الثلاثاء، 30 يونيو 2009

حكام بني العباس يمنعون من التحديث عن الإمام جعفر الصادق

كتب العضو () في شبكة هجر الثقافية

اعتراف خطير لحفص بن غياث حول اضطهاد العباسيين لحديث الإمام جعفر الصادق عليه السلام

هذا الأثر في الجزء 9 صفحة 25 من كتاب الجرح و التعديل
روى ابن أبي حاتم في ( الجرح و التعديل ) بإسناد صحيح عن عمر بن حفص بن غياث - ثقة- قال : 

كتب الفضل بن الربيع
- حاجب الرشيد و الأمين - إلى أبي فقال: لا تحدث عن جعفر بن محمد فقلت لابي هذا أبو البخترى ببغداد يحدث عن جعفر بن محمد بالاعاجيب ولا ينهى ؟ فقال: يا بنى أما من يكذب على جعفر بن محمد - فلا يبالون به واما من يصدق على جعفر فلا يعجبهم.


قلت نواف : فلا غرابة بعد ذلك لتحايد البخاري لحديث الإمام جعفر ، و إستخدام الإمام للتقية 

من هو الفضل بين الربيع ؟


يقول الذهبي في سير أعلام النبلاء 9\ 108: الفضل بن الربيع * ابن يونس، الامير الكبير، حاجب الرشيد، وكان أبوه حاجب المنصور.
وكان من رجال العالم حشمة وسؤددا وحزما ورأيا.
قام بخلافة الامين، وساق إليه خزائن الرشيد، وسلم إليه البرد والقضيب والخاتم، جاءه بذلك من طوس، وصار هو الكل لاشتغال الامين باللعب، فلما أدبرت دولة الامين، اختفى الفضل مدة طويلة، ثم ظهر إذ بويع إبراهيم بن المهدي، فساس نفسه، ولم يقم معه، ولذلك عفا عنه

http://www.wahajr.net/hajrvb/showthread.php?t=402980109

الأحد، 21 يونيو 2009

من تناقضات إمام الجرح والتعديل يحيى بن معين

كتب العضو (قاسم) في شبكة هجر الثقافية :

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم ومنكري فضائلهم إلى قيام يوم الدين.


هذا الموضوع كتبته منذ فترة طويلة في موقع آخر، ورأيت الوقت مناسباً لاعادة نشره مرة أخرى بعد تلخيصه.



إن الحكم على الراوي بأنه ثقة أو ضعيف أو كذاب ليس بالأمر الهين بل هو صعب جدا ولا يكفي الرجوع لكلمات علماء الجرح والتعديل فقط، وذلك للأسباب التالية:

1 - أكثر كلمات علماء الرجال في الرواة (جرحا أو تعديلا) قد صدرت بحق رجال لم يعاصروهم، والحكم الجازم بالوثاقة أو عدمها، يحتاج إلى معاشرة فضلا عن معاصرة.

2 – هناك تجريحات صدرت لأسباب غير موضوعية، كأن يُجرح الراوي بسبب اختلاف العقيدة أو الرأي بينه وبين الجارح، فأبو حنيفة جرحه أهل الحديث كثيراً وبعضهم كفره صراحةً، وأخرجه من الملة، والنسائي جرح أحمد بن صالح المصري للأسباب شخصية، و الذهلي وأبو حاتم وأبو زرعة تركوا حديث البخاري إما حسدا له أو لأنه مبتدع في نظرهم، وترك أحمد بن حنبل الرواية عن كل من امتحن في مسئلة خلق القرآن فأجاب ومنهم يحيى بن معين، كل ذلك يشهد على ان العاطفة تلعب دورا أساسياً في الجرح والتعديل.

أصبح الجرح والتعديل هو المعيار الأساس إن لم يكن هو المعيار الوحيد لقبول أو رفض الرواية بما في ذلك الروايات المتعلقة بالعقيدة، فأصبحوا يردون الأحاديث الواردة في فضائل أهل البيت عليهم السلام لأن راويها مجروح، وكان ينبغي عليهم البحث عن دوافع الجرح.

وسوف نستقرأ في هذا الموضوع كلمات أحد أئمة الجرح والتعديل عند أهل السنة وهو يحيى بن معين، وسنراه يوثق رجلا مرة ويضعفه أخرى!!! ولا يوجد تفسير لذلك سوى ان كلماته تستند على الظن وليس على الحس.

يحيى بن معين
ولد سنة 158 وتوفي سنة 233 هـ
قال الذهبي: هو الإمام، الحافظ، الجهبذ، شيخ المحدثين، أبو زكريا، يحيى بن معين...
قال عبدالرحمن بن أبي حاتم: سئل أبي عن يحيى، فقال: إمام.
وقال النسائي: أبو زكريا أحد الائمة في الحديث ثقة مأمون.
وقال ابن المديني: انتهى العلم إلى يحيى بن آدم، وبعده إلى يحيى بن معين، رحمه الله.
وقال عبد الخالق: فقلت لابن الرومي: حدثني أبو عمرو أنه سمع أحمد بن حنبل، يقول: السماع مع يحيى بن معين شفاء لما في الصدور.
وعن أحمد بن حنبل قال: ها هنا رجل خلقه الله لهذا الشأن، يظهر كذب الكذابين، يعني: ابن معين.
سير أعلام النبلاء ج 11 ص 71


المزي: وقال عبدالمؤمن بن خلف النسفي: سألت أبا علي صالح ابن محمد: من أعلم بالحديث يحيى بن معين أم أحمد بن حنبل؟
فقال: أما أحمد فأعلم بالفقه والاختلاف، وأما يحيى فأعلم بالرجال والكنى.
وقال أبو عبيد الآجري: قلت لأبي داود: أيما أعلم بالرجال يحيى أو علي بن عبدالله؟
قال: يحيى عالم بالرجال، وليس عند علي من خبر أهل الشام شيء.
تهذيب الكمال


وقد طفحت كتب الرجال عند أهل السنة بكلماته، فلنسرد تناقضاته أو تراجعاته ما شئت فعبر، وكل ما سأنقله هنا مأخوذ من ميزان الاعتدال للذهبي:

1 - إبراهيم بن إسماعيل بن أبى حبيبة:
وقال ابن معين مرة: صالح الحديث، ومرة قال: ليس بشئ.
ج 1 ص 19

2 - أحوص بن جواب:
وقال يحيى بن معين: ليس بذاك القوي، وقال مرة: ثقة.
ج 1 ص 167

3 - إسماعيل بن زكريا الخلقاني:
وروى عباس عن ابن معين: ثقة، وروى الليث بن عبدة، عن ابن معين: ضعيف.
ج 1 ص 228

4 - بشر بن رافع أبو الأسباط:
وقال ابن معين: حدث بمناكير. وقال مرة: ليس به بأس.
ج 1 ص 317

5 - بكر بن الأسود:
قال يحيى: كذاب، وقال مرة: ضعيف.
ج 1 ص 342

6 - بكر بن خنيس الكوفى:
قال ابن معين: ليس بشئ، وقال مرة: ضعيف، وقال مرة: شيخ صالح لا بأس به.
ج 1 ص 344

7 - ثابت بن قيس أبو الغصن:
وقال النسائي وغيره: ليس به بأس، وقال هكذا ابن معين مرة، ومرة قال: ضعيف.
ج 1 ص 366

8 - الجراح بن مليح الرواسى:
وثقه ابن معين مرة، وضعفه أخرى.
ج 1 ص 389

9 - جعفر بن ميمون البصري:
وقال ابن معين: ليس بذاك، وقال مرة: صالح الحديث.
ج 1 ص 418

10 - حرب بن أبي العالية:
وثقه ابن معين مرة، وضعفه أخرى.
ج 1 ص 470

11 - زكريا بن يحيى بن منظور بن ثعلبة:
قال عباس، عن ابن معين: ليس بشئ، وقال مرات: ليس به بأس، وقال: زعموا أنه طفيلى، وروى معاوية بن صالح، عن ابن معين: ليس بثقة.
وروى أحمد بن محمد بن محرز وأبو داود، عن ابن معين: ضعيف...
وقال عباس: سمعت يحيى بن معين يقول: زكريا بن منظور قد ولى القضاء فقضى على حماد البربري، فلذلك حمله هارون إلى الرقة، وليس بثقة.
وسئل مرة فقال: ليس به بأس.
فقلت ليحيى: قد سألتك مرة عنه فلم أرك تحبذ أمره !
فقال: ليس به بأس، وإنما زعموا أنه كان طفيليا.
ج 2 ص 78

12 - سالم أبو الغيث مولى ابن مطيع:
قال ابن معين: لا أعرف اسمه، وليس بثقة. وقال مرة أخرى: هو ثقة.
ج 2 ص 112

13 - طلحة بن جبر:
وقال يحيى: لا شئ، وقال مرة: ثقة.
ج 2 ص 338

14 - عباد بن راشد البصري:
ولابن معين فيه قولان.
ج 2 ص 365

15 - عباد بن ميسرة المنقرى المعلم:
ضعفه أحمد، ويحيى. وقال يحيى مرة: ليس به بأس.
ج 2 ص 378

16 - عبدالله بن سعيد بن عبدالملك بن مروان:
وثقه ابن معين، وغيره، وقال أبو زرعة: صدوق، وقد ذكرت في المغني أن ابن معين ضعفه، ولا أدرى الساعة من أين نقلته، فيكون له فيه قولان.
ج 2 ص 429

17 - عبدالله بن عبدالله بن أبى عامر:
قال أحمد، ويحيى: ضعيف الحديث، وقال يحيى مرة: ليس بثقة، وقال مرة: لا بأس به، وقال مرة: صدوق، وليس بحجة.
ج 2 ص 450

18 - عبدالله بن عبدالرحمن بن يعلى الطائفي:
وقال ابن معين: صويلح، وقال مرة: ضعيف.
ج 2 ص 452

19 - عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود:
وقال ابن معين: سمع من أبيه، وقال مرة: لم يسمع منه.
ج 2 ص 573

20 - عتاب بن بشير الجزري:
وقال ابن معين: ثقة، وقال مرة: ضعيف.
ج 3 ص 27

21 - عتبة بن أبي حكيم:
وقال ابن معين: ضعيف، وقال مرة: ثقة.
ج 3 ص 28

22 - عمر بن عامر:
وضعفه يحيى بن معين، وقواه مرة.
ج 3 ص 209

23 - عمر بن نبهان الغبري:
وعن ابن معين قولان: ليس بشيء، وصالح الحديث.
ج 3 ص 227

24 - عيسى بن ميمون القرشي المدني:
وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء، وقال مرة: لا بأس به.
ج 3 ص 325

25 - قزعة بن سويد بن حجير الباهلي البصري:
ولابن معين في قزعة قولان: فوثقه مرة، وضعفه أخرى.
ج 3 ص 389

26 - محمد بن أبي حفصة البصري:
فيه شيء، ولهذا وثقه ابن معين مرة، وقال مرة: صالح، وقال مرة: ليس بالقوى، وقال مرة: ضعيف.
ج 3 ص 525

27 - مسلم بن خالد الزنجي المكي الفقيه:
قال ابن معين: ليس به بأس، وقال مرة: ثقة، وقال مرة: ضعيف.
ج 4 ص 102

28 - مصعب بن سلام التميمي الكوفى:
ولابن معين فيه قولان.
ج 4 ص 120

29 - معقل بن عبيدالله الجزري:
ولابن معين فيه قولان: أحدهما ضعيف.... وروى عن ابن معين: ليس به بأس. وروى الكوسج، عن ابن معين: ثقة.
ج 4 ص 146

30 - يحيى بن أيوب البجلي:
قال ابن معين: ليس به بأس، وقال مرة: ضعيف.
ج 4 ص 362

31 - أبو إسرائيل الملائي الكوفي:
وقال ابن معين: ضعيف، وقال مرة: هو ثقة، وأصحاب الحديث لا يكتبون حديثه.
ج 4 ص 490

32 - أبو بكر بن نافع مولى ابن عمر:
وروى عباس عن يحيى: قال: أبو بكر بن نافع: ليس بشيء، وقال مرة: ليس به بأس.
ج 4 ص 505

الخلاصة:
تبين ان أهل السنة قد أعطوا كلمات علمائهم في الجرح والتعديل مكانة أكبر من حجمها الحقيقي، فصار ذلك هو الأساس عندهم، وتبين ايضا مما نقلته من شواهد عن تراجعات أو تناقضات ابن معين كنموذج مثالي لأحد أكبر ان لم يكن هو الأكبر على الإطلاق في علم الجرح والتعديل السني.



قاسم

رابط الموضوع
http://www.wahajr.net/hajrvb/showthread.php?t=402961998

الأحد، 14 يونيو 2009

(وثيقة) هل عائشة قبورية في نظر الوهابية ؟


كتب العضو (حفيد القدس) في شبكة هجر الثقافية :
قال الدارمي: حدثنا أبو النعمان ثنا سعيد بن زيد ثنا عمرو بن مالك النكري حدثنا أبو الجوزاء أوس بن عبد الله قال: قحط أهل المدينة قحطاً شديداً فشكوا إلى عائشة فقالت انظروا قبر النبي صلى الله عليه وسلم فاجعلوا منه كووا إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف قال ففعلوا فمطرنا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق.
وعلق حسين سليم أسد على الأثر بقوله: 
رجاله ثقات وهو موقوف على عائشة.

سنن الدارمي: ج 1 ص 56 رقم [ 92 ]، باب: باب ما أكرم الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بعد موته

قلت: اسناده صحيح رجاله رجال البخاري ومسلم غير عمرو بن مالك النكري وهو ثقة.

فهل عائشة عندكم قبورية كونها لم تدعو الله مباشرة وقالت للناس انظروا قبر النبي صلى الله عليه وآله؟!!



((يرجى النقر على الوثيقة لإظهارها كاملة))



---



من المفيد وضع تحسين الحافظ بن حجر للحديث :
241878 - قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة رضي الله عنها فقالت انظروا قبر النبي صلى الله عليه وسلم فاجعلوا منه كوى إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين السماء سقف ففعلوا فمطروا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي عام الفتق
الراوي: أبو الجوزاء المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: هداية الرواة - الصفحة أو الرقم: 5/362
خلاصة الدرجة: [حسن كما قال في المقدمة]

رابط الموضوع

http://www.wahajr.net/hajrvb/showthread.php?t=402971138

السبت، 13 يونيو 2009

أحمد بن حنبل وحديث (علي قسيم الجنة والنار)

كتب العضو () في شبكة هجر الثقافية :

علي (عليه السلام) قسيم الجنة و النار فهل تؤمنونبهذا !؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير من يرمى أتباع أهل البيت عليهم السلام بالغلو في أهل البيت عليهم السلام و كثيراً ما يقال عنهم كفره و مبتدعين و و و الى آخره من الصفات التي وسمو بها من قبل المخالفين و من هذا الاتهامات رميهم بالغلو لأنهم يعتقدون في مولاهم و إمامهم علي عليه السلام بأنه قسم الجنة و النار !!!
سؤالي هنا للمخالفين هل رميكم بالغلو لمن يعتقد بهذا المعتقد فقط اذا كان امامياً او ان سهامكم هذه تصل الى كل من اعتقد و حصل عنده الاطمئنان بالكثير من الروايات و الدلائل الى ان امير المؤمنين عليه السلام قسيم الجنة و النار ؟؟؟

الكتاب : طبقات الحنابلة
المؤلف : أبو الحسين ابن أبي يعلى ، محمد بن محمد (المتوفى : 526هـ)
المحقق : محمد حامد الفقي
الناشر : دار المعرفة - بيروت
عدد الأجزاء : 2
رابط التوثيق من موقع سلفي: http://islamport.com/w/trj/Web/2368/127.htm


(1/320) قال وسمعت محمد بن منصور يقول كنا عند أحمد بن حنبل فقال: له رجل يا أبا عبد الله ما تقول في هذا الحديث الذي يروى أن علياً قال: " أنا قسيم النار " فقال: وما تنكرون من ذا أليس روينا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعلي: " لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق " قلنا بلى قال: فأين المؤمن قلنا في الجنة قال: وأين المنافق قلنا في النار قال: فعلي قسيم النار.

http://www.wahajr.net/hajrvb/showthread.php?t=402978699

الثلاثاء، 2 يونيو 2009

مجموعة من علماء السلفية يصححون حديث استلقاء الرب بعد فراغه من الخلق (المنكر)!

كتب العضو (حفيد القدس) في شبكة هجر الثقافية :

الشاب الأمرد استلقى فوضع إحدى رجليه على الأخرى

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

متن الحديث

« إن الله عز وجل لما قضى خلقه ، استلقى ثم وضع إحدى رجليه على الأخرى ، ثم قال : لا ينبغي لأحد من خلقي أن يفعل هذا »
المعجم الكبير للطبراني 19/13

# تصحيح العلماء للحديث وتوثيقهم للحديث !!

1- الخلال ( المتوفى سنة 439 هـ )

قال الفراء الحنبلي « قال أبو محمد الخلال : هذا حديث إسناده كلهم ثقات وهم مع ثقتهم شرط الصحيحين مسلم والبخاري » إبطال التأويلات ج1/ 189 - رقم182

2- الفراء الحنبلي ( المتوفى سنة 458 هـ )

قال في كتابه « اعلم أن هذا الخبر يفيد أشياء منها جواز إطلاق الاستلقاء عليه ، لا على وجه الاستراحة ، بل على صفة لا تعقل معناها ، وأن له رجلين كما له يدام وأنه يضع إحداهما على الأخرى على صفة لا نعقلها ، إذ ليس في حمله على ظاهره ما يحيل صفاته » إبطال التأويلات ج1/ ص190

3- عبد المغيث الحنبلي ( المتوفى سنة 583 هـ )

قال الذهبي « صحح حديث الاستلقاء ، وهو منكر ، فقيل له في ذلك ، فقال : إذا رددناه ، كان فيه إزراء على من رواه ! » سير أعلام النبلاء ج21/ ص160 - رقم79

3- الذهبي ( المتوفى سنة 748 هـ )

مع انه قال منكر في موضع سابق ولكن يرجع ويقول رجاله ثقات ونقله الألباني ولم يوضح ما فيه !! « رواته ثقات وذكر ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية أنه حديث صحيح على شرط البخاري » مختصر العلو ج1/ ص75 ، ط المكتب الإسلامي

4- ابن القيم ( المتوفى سنة 751 هـ )

كما هو منقول عنه حيث قال « وروى الخلال في كتاب السنة بإسناد صحيح على شرط البخاري » اجتماع الجيوش الإسلامية ج1/ ص54 ، ط دار الكتب العلمية

5- حافظ بن أحمد حكمي

قال في كتابه « رواه الخلال في كتاب السنة بإسناد صحيح على شرط البخاري » معروج القبول ج1/ ص149 ، ط1 دار ابن القيم

6- محمد صالح العثيمين

قال في كتابه « رواه الخلال في كتاب السنة بإسناد صحيح على شرط البخاري » فتح رب البرية بتخليص الحموية ص15

# كلام نفيس ومهم للمحقق السيد السقاف

قال السيد السقاف « هذا حديث موضوع بهذا السياق والنبي ( ص ) لم يعلم أمته ذلك إنما قص على الصحابة ما قص عليه يهودي مجسم يقول باستلقاء الله على العرش للاستراحة ، وقد رد الله ذلك في كتابه إذ قال : { وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ } . والحديث نسبه المجسمة إلى النبي ( ص ) على أنه من كلامه وتعاليمه وحاشاه من ذلك حاشاه ، والحديث رواه عبد الله بن أحمد كتاب السنة وقد حذفه الطابعون من الكتاب لاستشناعه واستفظاعه ورواه الخلال في كتاب السنة والطبراني في المعجم الكبير ( 19 / 13 ) وهو في مجمع الزوائد ( 8 / 100 ) ومن تدليس الألباني أنه ذكر الحديث في مختصر العلو ص ( 98 ) الطبعة الأولى حديث رقم ( 38 ) بلفظ : ( لما فرغ الله من خلقه استوى على عرشه ) فقال رواته ثقات ، رواه أبو بكر الخلال في كتاب السنة له اه‍ . ثم قال في الحاشية : وذكر ابن القيم في الجيوش الإسلامية ص ( 34 ) أن إسناده صحيح على شرط البخاري اه‍ . قلت : لو كان الألباني يعي ما يقول لما قلد الذهبي وابن القيم هنا ولبين حال الحديث وأصله وأنه موضوع مكذوب ولكنه لما كان موافقا لمشربه العكر زاد في الستر عليه والتعمية مع أنه يرد على الذهبي ولا يقبل قوله متى خالف هواه ومثال ذلك قوله في صحيحته ( 1 / 287 حديث 175 ) فقول الذهبي فيه : لا يعرف ، مما لا يعرج عليه بعد توثيق »
فتح المعين في هامش ص 21/23 ، ط1 مكتبة الإمام النووي



======
فأضاف العضو (جابر المحمدي المهاجر)

العهد القديم ،سفر التكوين ،اصحاح 2،رقم 3 :

(( 2: 3 و بارك الله اليوم السابع و قدسه لانه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقا )).


، مسكين تعب !


====
ثم أضاف العضو (خادم المصطفى) :

ائمتهم يدافعون عن الحديث بل وينكرون على من تأولوه !!


يقول الدرامي فى رده على المريسي الجهمي

كتاب قض الإمام عثمان بن سعيد - الدارمي(2/802) ما نصه



( وادعيت أيضا أن قتادة روى عن النبي قال لما قضى الله خلقه استلقى ووضع إحدى رجليه على الأخرى ثم قال لا ينبغي لأحد أن يفعله ثم فسره المعارض بأسمج التفسير وأبعده من الحق وهو مقر أن النبي قد قاله فزعم أنه قيل في تفسير هذا الحديث إن الله لما خلق الخلق استلقى فتفسيره أنه ألقاهم وبثهم وجعل بعضهم فوق بعض وذلك قوله وضع إحدى رجليه على الأخرى فيحتمل أنه أراد بالرجل الجماعة الكثيرة كقول الناس رجل من جراد فنسبت تلك الرجل إلى الله كما نسب روح عيسى إلى الله بالإضافة فألقى رجلا على رجل أي جماعة على جماعة في دعواه فيقال لهذا المعارض من يتوجه لنقيضة هذا الكلام من شدة استحالته وخروجه عن جميع المعقول عند العرب والعجم حتى كأنه ليس من كلام الإنس ومع كل كلمة منها شاهد من نفسها ينطق لها حتى لا يحتاج نقيضة ويلك عمن أخذت هذا التفسير ومن علمك وعمن رويت هذا فسمه حتى يرتفع عنك عاره ويلزم من قاله فأغرب بها من ضحكة وأعظم بها من سخرية ويحك أخلق الله خلقا فسماهم رجلا له ثم ألقى رجلا على رجل بعضهم على بعض أحطبا كانوا فأخذهم فألقى بعضهم على بعض في الشمس وفي أي لغات العرب وجدت استلقى في معنى ألقى فإنك لم تجده في شيء من لغاتهم وأعجب من ذلك كله احتجاجك بجهلك لمقلوب تفسيرك هذا بقول الشاعر
فمر بنا رجل من الناس وانزوى ... إليهم من الرجل الثمانين أرجل

ويلك إنما قال رجل من الناس ورجل من الثمانين ولم يقل رجل من الله كما ادعيت أن الخلق رجل من الله تعالى ألقى بعضهم على بعض ثم انتحلت أنت فيه قول الشاعر بما بهته به ولو تكلم بهذا مجنون ما زاده فبؤسا لقرية مثلك فقيهها والمنظور إليه فيها ) انتهي بنصه

,,,

ولا تعليق على كلامه !


ولابن القيم هو الاخر انكار على من تأول الحديث من اهل السنة ايضا !



كتاب الصواعق المرسلة، الجزء 4، صفحة 1530.
النص ..

(الوجه التاسع والثلاثون بعد المائتين
إن كل واحد من هذين الأمرين أعني المنع والمعارضة ينقسم إلى درجات متعددة فأما المنع فهو على ثلاث درجات أحدها منع كون الرسول جاء بذلك أو قاله الدرجة الثانية منع دلالته على ذلك المعنى وهذه الدرجة بعد التنزل إلى الاعتراف بكونه قاله الدرجة الثالثة منع كون قوله حجة في هذه المسائل .
والدرجات الثلاث قد استعملها المعطلة النفاة فأما الأولى فاستعملوها في الأحاديث المخالفة لأقوالهم وقواعدهم ونسبوا رواتها إلى الكذب والغلط والخطأ في السمع واعتقاد أن كثيرا منها من كلام الكفار والمشركين كان النبي يحكيه عنهم فربما أدركه الواحد في أثناء كلامه بعد تصديره بالحكاية فيسمع المحكي فيعتقده قائلا له لا حاكيا فيقول قال رسول الله كما قاله بعضهم في حديث قتادة بن النعمان في الاستلقاء قال يحتمل أن يكون النبي حدث به عن بعض أهل الكتاب على طريق الإنكار عليهم فلم يفهم عنه قتادة بن النعمان إنكاره فقال قال رسول الله وعضد هذا الاحتمال بما رواه من حديث ابن أبي أويس حدثني ابن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن عبدالله بن عروة بن الزبير أن الزبير بن العوام سمع رجلا يحدث حدثنا عن النبي فاستمع الزبير له حتى إذا قضى الرجل حديثه قال له الزبير أنت سمعت هذا من رسول الله فقال له الرجل نعم قال هذا وأشباهه مما يمنعنا أن نتحدث عن النبي قد لعمري سمعت هذا من رسول الله وأنا يومئذ حاضر ولكن رسول الله ابتدأ هذا الحديث فحدثنا عن رجل من أهل الكتاب حدثه إياه فجئت أنت يومئذ بعد أن قضى صدر الحديث وذكر الرجل الذي من أهل الكتاب فظننت أنه من حديث رسول الله قالوا فلهذا الاحتمال تركنا الاحتجاج بأخبار الآحاد في صفات الله عز وجل فتأمل ما في هذا الوجه من الأمر العظيم أن يشتبه على أعلم الناس بالله وصفاته وكلامه وكلام رسوله كلام الرسول الحق الذي قاله مدحا وثناء على الله بكلام الكفار المشركين الذي هو تنقص وعيب فلا تميز بين هذا وهذا ويقول قال رسول الله يكون من كلام ذلك المشرك الكافر فأي نسبة جهل واستجهال لأصحاب رسول الله فوق هذا أنه لا يميز أحدهم بين كلام رسول الله وكلام الكفار والمشركين ويميز بينهما أفراخ الجهمية والمعطلة وكيف يستجيز من للصحابة في قلبه وقار وحرمة أن ينسب إليهم مثل ذلك ويا لله العجب هل بلغ بهم الجهل المفرط إلى أن لا يفرقوا بين الكلام الذي يقوله رسول الله حاكيا عن المشركين والكفار والذي يقوله حاكيا له عن جبريل عن رب العالمين ولا بين الوصف بما هو مدح وثناء وتمجيد لله ووصفه بما هو ضد ذلك فتأمل جناية هذه المعرفة على النصوص ومن تأمل أحاديث الصفات وطرقها وتعدد مخارجها ومن رواها من الصحابة علم بالضرورة بطلان هذا الاحتمال وأنه من أبين الكذب والمحال فوالله لو قاله صاحب رسول الله من عند نفسه لكان أولى بقبوله واعتقاده من قول الجهمي المعطل النافي فكيف إذا نسبه إلى رسول الله والمقصود أن هذه الدرجات الثلاث قد وضعت الجهمية أرجلهم فيها فهذه درجة منه كون الرسول قاله وأكدوا أمر هذه الدرجة بأن أخبار الآحاد يتطرق إليها الكذب والخطأ والغلط فلا يجوز أن يحتج بها في باب معرفة الله وما يجب له ويمتنع عليه وسيمر بك إن شاء الله تعالى ما يقلع هذه الدرجة من أصلها .) ....انتهي بنصه


فهنيئا لهم بتوحيدهم وشابهم الامر


الرابط 
http://www.wahajr.net/hajrvb/showthread.php?t=402965578