بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم ومنكري فضائلهم إلى قيام يوم الدين.
هذا الموضوع كتبته منذ فترة طويلة في موقع آخر، ورأيت الوقت مناسباً لاعادة نشره مرة أخرى بعد تلخيصه.
إن الحكم على الراوي بأنه ثقة أو ضعيف أو كذاب ليس بالأمر الهين بل هو صعب جدا ولا يكفي الرجوع لكلمات علماء الجرح والتعديل فقط، وذلك للأسباب التالية:
1 - أكثر كلمات علماء الرجال في الرواة (جرحا أو تعديلا) قد صدرت بحق رجال لم يعاصروهم، والحكم الجازم بالوثاقة أو عدمها، يحتاج إلى معاشرة فضلا عن معاصرة.
2 – هناك تجريحات صدرت لأسباب غير موضوعية، كأن يُجرح الراوي بسبب اختلاف العقيدة أو الرأي بينه وبين الجارح، فأبو حنيفة جرحه أهل الحديث كثيراً وبعضهم كفره صراحةً، وأخرجه من الملة، والنسائي جرح أحمد بن صالح المصري للأسباب شخصية، و الذهلي وأبو حاتم وأبو زرعة تركوا حديث البخاري إما حسدا له أو لأنه مبتدع في نظرهم، وترك أحمد بن حنبل الرواية عن كل من امتحن في مسئلة خلق القرآن فأجاب ومنهم يحيى بن معين، كل ذلك يشهد على ان العاطفة تلعب دورا أساسياً في الجرح والتعديل.
أصبح الجرح والتعديل هو المعيار الأساس إن لم يكن هو المعيار الوحيد لقبول أو رفض الرواية بما في ذلك الروايات المتعلقة بالعقيدة، فأصبحوا يردون الأحاديث الواردة في فضائل أهل البيت عليهم السلام لأن راويها مجروح، وكان ينبغي عليهم البحث عن دوافع الجرح.
وسوف نستقرأ في هذا الموضوع كلمات أحد أئمة الجرح والتعديل عند أهل السنة وهو يحيى بن معين، وسنراه يوثق رجلا مرة ويضعفه أخرى!!! ولا يوجد تفسير لذلك سوى ان كلماته تستند على الظن وليس على الحس.
يحيى بن معين
ولد سنة 158 وتوفي سنة 233 هـ
قال الذهبي: هو الإمام، الحافظ، الجهبذ، شيخ المحدثين، أبو زكريا، يحيى بن معين...
قال عبدالرحمن بن أبي حاتم: سئل أبي عن يحيى، فقال: إمام.
وقال النسائي: أبو زكريا أحد الائمة في الحديث ثقة مأمون.
وقال ابن المديني: انتهى العلم إلى يحيى بن آدم، وبعده إلى يحيى بن معين، رحمه الله.
وقال عبد الخالق: فقلت لابن الرومي: حدثني أبو عمرو أنه سمع أحمد بن حنبل، يقول: السماع مع يحيى بن معين شفاء لما في الصدور.
وعن أحمد بن حنبل قال: ها هنا رجل خلقه الله لهذا الشأن، يظهر كذب الكذابين، يعني: ابن معين.
سير أعلام النبلاء ج 11 ص 71
المزي: وقال عبدالمؤمن بن خلف النسفي: سألت أبا علي صالح ابن محمد: من أعلم بالحديث يحيى بن معين أم أحمد بن حنبل؟
فقال: أما أحمد فأعلم بالفقه والاختلاف، وأما يحيى فأعلم بالرجال والكنى.
وقال أبو عبيد الآجري: قلت لأبي داود: أيما أعلم بالرجال يحيى أو علي بن عبدالله؟
قال: يحيى عالم بالرجال، وليس عند علي من خبر أهل الشام شيء.
تهذيب الكمال
وقد طفحت كتب الرجال عند أهل السنة بكلماته، فلنسرد تناقضاته أو تراجعاته ما شئت فعبر، وكل ما سأنقله هنا مأخوذ من ميزان الاعتدال للذهبي:
1 - إبراهيم بن إسماعيل بن أبى حبيبة:
وقال ابن معين مرة: صالح الحديث، ومرة قال: ليس بشئ.
ج 1 ص 19
2 - أحوص بن جواب:
وقال يحيى بن معين: ليس بذاك القوي، وقال مرة: ثقة.
ج 1 ص 167
3 - إسماعيل بن زكريا الخلقاني:
وروى عباس عن ابن معين: ثقة، وروى الليث بن عبدة، عن ابن معين: ضعيف.
ج 1 ص 228
4 - بشر بن رافع أبو الأسباط:
وقال ابن معين: حدث بمناكير. وقال مرة: ليس به بأس.
ج 1 ص 317
5 - بكر بن الأسود:
قال يحيى: كذاب، وقال مرة: ضعيف.
ج 1 ص 342
6 - بكر بن خنيس الكوفى:
قال ابن معين: ليس بشئ، وقال مرة: ضعيف، وقال مرة: شيخ صالح لا بأس به.
ج 1 ص 344
7 - ثابت بن قيس أبو الغصن:
وقال النسائي وغيره: ليس به بأس، وقال هكذا ابن معين مرة، ومرة قال: ضعيف.
ج 1 ص 366
8 - الجراح بن مليح الرواسى:
وثقه ابن معين مرة، وضعفه أخرى.
ج 1 ص 389
9 - جعفر بن ميمون البصري:
وقال ابن معين: ليس بذاك، وقال مرة: صالح الحديث.
ج 1 ص 418
10 - حرب بن أبي العالية:
وثقه ابن معين مرة، وضعفه أخرى.
ج 1 ص 470
11 - زكريا بن يحيى بن منظور بن ثعلبة:
قال عباس، عن ابن معين: ليس بشئ، وقال مرات: ليس به بأس، وقال: زعموا أنه طفيلى، وروى معاوية بن صالح، عن ابن معين: ليس بثقة.
وروى أحمد بن محمد بن محرز وأبو داود، عن ابن معين: ضعيف...
وقال عباس: سمعت يحيى بن معين يقول: زكريا بن منظور قد ولى القضاء فقضى على حماد البربري، فلذلك حمله هارون إلى الرقة، وليس بثقة.
وسئل مرة فقال: ليس به بأس.
فقلت ليحيى: قد سألتك مرة عنه فلم أرك تحبذ أمره !
فقال: ليس به بأس، وإنما زعموا أنه كان طفيليا.
ج 2 ص 78
12 - سالم أبو الغيث مولى ابن مطيع:
قال ابن معين: لا أعرف اسمه، وليس بثقة. وقال مرة أخرى: هو ثقة.
ج 2 ص 112
13 - طلحة بن جبر:
وقال يحيى: لا شئ، وقال مرة: ثقة.
ج 2 ص 338
14 - عباد بن راشد البصري:
ولابن معين فيه قولان.
ج 2 ص 365
15 - عباد بن ميسرة المنقرى المعلم:
ضعفه أحمد، ويحيى. وقال يحيى مرة: ليس به بأس.
ج 2 ص 378
16 - عبدالله بن سعيد بن عبدالملك بن مروان:
وثقه ابن معين، وغيره، وقال أبو زرعة: صدوق، وقد ذكرت في المغني أن ابن معين ضعفه، ولا أدرى الساعة من أين نقلته، فيكون له فيه قولان.
ج 2 ص 429
17 - عبدالله بن عبدالله بن أبى عامر:
قال أحمد، ويحيى: ضعيف الحديث، وقال يحيى مرة: ليس بثقة، وقال مرة: لا بأس به، وقال مرة: صدوق، وليس بحجة.
ج 2 ص 450
18 - عبدالله بن عبدالرحمن بن يعلى الطائفي:
وقال ابن معين: صويلح، وقال مرة: ضعيف.
ج 2 ص 452
19 - عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود:
وقال ابن معين: سمع من أبيه، وقال مرة: لم يسمع منه.
ج 2 ص 573
20 - عتاب بن بشير الجزري:
وقال ابن معين: ثقة، وقال مرة: ضعيف.
ج 3 ص 27
21 - عتبة بن أبي حكيم:
وقال ابن معين: ضعيف، وقال مرة: ثقة.
ج 3 ص 28
22 - عمر بن عامر:
وضعفه يحيى بن معين، وقواه مرة.
ج 3 ص 209
23 - عمر بن نبهان الغبري:
وعن ابن معين قولان: ليس بشيء، وصالح الحديث.
ج 3 ص 227
24 - عيسى بن ميمون القرشي المدني:
وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء، وقال مرة: لا بأس به.
ج 3 ص 325
25 - قزعة بن سويد بن حجير الباهلي البصري:
ولابن معين في قزعة قولان: فوثقه مرة، وضعفه أخرى.
ج 3 ص 389
26 - محمد بن أبي حفصة البصري:
فيه شيء، ولهذا وثقه ابن معين مرة، وقال مرة: صالح، وقال مرة: ليس بالقوى، وقال مرة: ضعيف.
ج 3 ص 525
27 - مسلم بن خالد الزنجي المكي الفقيه:
قال ابن معين: ليس به بأس، وقال مرة: ثقة، وقال مرة: ضعيف.
ج 4 ص 102
28 - مصعب بن سلام التميمي الكوفى:
ولابن معين فيه قولان.
ج 4 ص 120
29 - معقل بن عبيدالله الجزري:
ولابن معين فيه قولان: أحدهما ضعيف.... وروى عن ابن معين: ليس به بأس. وروى الكوسج، عن ابن معين: ثقة.
ج 4 ص 146
30 - يحيى بن أيوب البجلي:
قال ابن معين: ليس به بأس، وقال مرة: ضعيف.
ج 4 ص 362
31 - أبو إسرائيل الملائي الكوفي:
وقال ابن معين: ضعيف، وقال مرة: هو ثقة، وأصحاب الحديث لا يكتبون حديثه.
ج 4 ص 490
32 - أبو بكر بن نافع مولى ابن عمر:
وروى عباس عن يحيى: قال: أبو بكر بن نافع: ليس بشيء، وقال مرة: ليس به بأس.
ج 4 ص 505
الخلاصة:
تبين ان أهل السنة قد أعطوا كلمات علمائهم في الجرح والتعديل مكانة أكبر من حجمها الحقيقي، فصار ذلك هو الأساس عندهم، وتبين ايضا مما نقلته من شواهد عن تراجعات أو تناقضات ابن معين كنموذج مثالي لأحد أكبر ان لم يكن هو الأكبر على الإطلاق في علم الجرح والتعديل السني.
قاسم
اللهم صل على محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم ومنكري فضائلهم إلى قيام يوم الدين.
هذا الموضوع كتبته منذ فترة طويلة في موقع آخر، ورأيت الوقت مناسباً لاعادة نشره مرة أخرى بعد تلخيصه.
إن الحكم على الراوي بأنه ثقة أو ضعيف أو كذاب ليس بالأمر الهين بل هو صعب جدا ولا يكفي الرجوع لكلمات علماء الجرح والتعديل فقط، وذلك للأسباب التالية:
1 - أكثر كلمات علماء الرجال في الرواة (جرحا أو تعديلا) قد صدرت بحق رجال لم يعاصروهم، والحكم الجازم بالوثاقة أو عدمها، يحتاج إلى معاشرة فضلا عن معاصرة.
2 – هناك تجريحات صدرت لأسباب غير موضوعية، كأن يُجرح الراوي بسبب اختلاف العقيدة أو الرأي بينه وبين الجارح، فأبو حنيفة جرحه أهل الحديث كثيراً وبعضهم كفره صراحةً، وأخرجه من الملة، والنسائي جرح أحمد بن صالح المصري للأسباب شخصية، و الذهلي وأبو حاتم وأبو زرعة تركوا حديث البخاري إما حسدا له أو لأنه مبتدع في نظرهم، وترك أحمد بن حنبل الرواية عن كل من امتحن في مسئلة خلق القرآن فأجاب ومنهم يحيى بن معين، كل ذلك يشهد على ان العاطفة تلعب دورا أساسياً في الجرح والتعديل.
أصبح الجرح والتعديل هو المعيار الأساس إن لم يكن هو المعيار الوحيد لقبول أو رفض الرواية بما في ذلك الروايات المتعلقة بالعقيدة، فأصبحوا يردون الأحاديث الواردة في فضائل أهل البيت عليهم السلام لأن راويها مجروح، وكان ينبغي عليهم البحث عن دوافع الجرح.
وسوف نستقرأ في هذا الموضوع كلمات أحد أئمة الجرح والتعديل عند أهل السنة وهو يحيى بن معين، وسنراه يوثق رجلا مرة ويضعفه أخرى!!! ولا يوجد تفسير لذلك سوى ان كلماته تستند على الظن وليس على الحس.
يحيى بن معين
ولد سنة 158 وتوفي سنة 233 هـ
قال الذهبي: هو الإمام، الحافظ، الجهبذ، شيخ المحدثين، أبو زكريا، يحيى بن معين...
قال عبدالرحمن بن أبي حاتم: سئل أبي عن يحيى، فقال: إمام.
وقال النسائي: أبو زكريا أحد الائمة في الحديث ثقة مأمون.
وقال ابن المديني: انتهى العلم إلى يحيى بن آدم، وبعده إلى يحيى بن معين، رحمه الله.
وقال عبد الخالق: فقلت لابن الرومي: حدثني أبو عمرو أنه سمع أحمد بن حنبل، يقول: السماع مع يحيى بن معين شفاء لما في الصدور.
وعن أحمد بن حنبل قال: ها هنا رجل خلقه الله لهذا الشأن، يظهر كذب الكذابين، يعني: ابن معين.
سير أعلام النبلاء ج 11 ص 71
المزي: وقال عبدالمؤمن بن خلف النسفي: سألت أبا علي صالح ابن محمد: من أعلم بالحديث يحيى بن معين أم أحمد بن حنبل؟
فقال: أما أحمد فأعلم بالفقه والاختلاف، وأما يحيى فأعلم بالرجال والكنى.
وقال أبو عبيد الآجري: قلت لأبي داود: أيما أعلم بالرجال يحيى أو علي بن عبدالله؟
قال: يحيى عالم بالرجال، وليس عند علي من خبر أهل الشام شيء.
تهذيب الكمال
وقد طفحت كتب الرجال عند أهل السنة بكلماته، فلنسرد تناقضاته أو تراجعاته ما شئت فعبر، وكل ما سأنقله هنا مأخوذ من ميزان الاعتدال للذهبي:
1 - إبراهيم بن إسماعيل بن أبى حبيبة:
وقال ابن معين مرة: صالح الحديث، ومرة قال: ليس بشئ.
ج 1 ص 19
2 - أحوص بن جواب:
وقال يحيى بن معين: ليس بذاك القوي، وقال مرة: ثقة.
ج 1 ص 167
3 - إسماعيل بن زكريا الخلقاني:
وروى عباس عن ابن معين: ثقة، وروى الليث بن عبدة، عن ابن معين: ضعيف.
ج 1 ص 228
4 - بشر بن رافع أبو الأسباط:
وقال ابن معين: حدث بمناكير. وقال مرة: ليس به بأس.
ج 1 ص 317
5 - بكر بن الأسود:
قال يحيى: كذاب، وقال مرة: ضعيف.
ج 1 ص 342
6 - بكر بن خنيس الكوفى:
قال ابن معين: ليس بشئ، وقال مرة: ضعيف، وقال مرة: شيخ صالح لا بأس به.
ج 1 ص 344
7 - ثابت بن قيس أبو الغصن:
وقال النسائي وغيره: ليس به بأس، وقال هكذا ابن معين مرة، ومرة قال: ضعيف.
ج 1 ص 366
8 - الجراح بن مليح الرواسى:
وثقه ابن معين مرة، وضعفه أخرى.
ج 1 ص 389
9 - جعفر بن ميمون البصري:
وقال ابن معين: ليس بذاك، وقال مرة: صالح الحديث.
ج 1 ص 418
10 - حرب بن أبي العالية:
وثقه ابن معين مرة، وضعفه أخرى.
ج 1 ص 470
11 - زكريا بن يحيى بن منظور بن ثعلبة:
قال عباس، عن ابن معين: ليس بشئ، وقال مرات: ليس به بأس، وقال: زعموا أنه طفيلى، وروى معاوية بن صالح، عن ابن معين: ليس بثقة.
وروى أحمد بن محمد بن محرز وأبو داود، عن ابن معين: ضعيف...
وقال عباس: سمعت يحيى بن معين يقول: زكريا بن منظور قد ولى القضاء فقضى على حماد البربري، فلذلك حمله هارون إلى الرقة، وليس بثقة.
وسئل مرة فقال: ليس به بأس.
فقلت ليحيى: قد سألتك مرة عنه فلم أرك تحبذ أمره !
فقال: ليس به بأس، وإنما زعموا أنه كان طفيليا.
ج 2 ص 78
12 - سالم أبو الغيث مولى ابن مطيع:
قال ابن معين: لا أعرف اسمه، وليس بثقة. وقال مرة أخرى: هو ثقة.
ج 2 ص 112
13 - طلحة بن جبر:
وقال يحيى: لا شئ، وقال مرة: ثقة.
ج 2 ص 338
14 - عباد بن راشد البصري:
ولابن معين فيه قولان.
ج 2 ص 365
15 - عباد بن ميسرة المنقرى المعلم:
ضعفه أحمد، ويحيى. وقال يحيى مرة: ليس به بأس.
ج 2 ص 378
16 - عبدالله بن سعيد بن عبدالملك بن مروان:
وثقه ابن معين، وغيره، وقال أبو زرعة: صدوق، وقد ذكرت في المغني أن ابن معين ضعفه، ولا أدرى الساعة من أين نقلته، فيكون له فيه قولان.
ج 2 ص 429
17 - عبدالله بن عبدالله بن أبى عامر:
قال أحمد، ويحيى: ضعيف الحديث، وقال يحيى مرة: ليس بثقة، وقال مرة: لا بأس به، وقال مرة: صدوق، وليس بحجة.
ج 2 ص 450
18 - عبدالله بن عبدالرحمن بن يعلى الطائفي:
وقال ابن معين: صويلح، وقال مرة: ضعيف.
ج 2 ص 452
19 - عبدالرحمن بن عبدالله بن مسعود:
وقال ابن معين: سمع من أبيه، وقال مرة: لم يسمع منه.
ج 2 ص 573
20 - عتاب بن بشير الجزري:
وقال ابن معين: ثقة، وقال مرة: ضعيف.
ج 3 ص 27
21 - عتبة بن أبي حكيم:
وقال ابن معين: ضعيف، وقال مرة: ثقة.
ج 3 ص 28
22 - عمر بن عامر:
وضعفه يحيى بن معين، وقواه مرة.
ج 3 ص 209
23 - عمر بن نبهان الغبري:
وعن ابن معين قولان: ليس بشيء، وصالح الحديث.
ج 3 ص 227
24 - عيسى بن ميمون القرشي المدني:
وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء، وقال مرة: لا بأس به.
ج 3 ص 325
25 - قزعة بن سويد بن حجير الباهلي البصري:
ولابن معين في قزعة قولان: فوثقه مرة، وضعفه أخرى.
ج 3 ص 389
26 - محمد بن أبي حفصة البصري:
فيه شيء، ولهذا وثقه ابن معين مرة، وقال مرة: صالح، وقال مرة: ليس بالقوى، وقال مرة: ضعيف.
ج 3 ص 525
27 - مسلم بن خالد الزنجي المكي الفقيه:
قال ابن معين: ليس به بأس، وقال مرة: ثقة، وقال مرة: ضعيف.
ج 4 ص 102
28 - مصعب بن سلام التميمي الكوفى:
ولابن معين فيه قولان.
ج 4 ص 120
29 - معقل بن عبيدالله الجزري:
ولابن معين فيه قولان: أحدهما ضعيف.... وروى عن ابن معين: ليس به بأس. وروى الكوسج، عن ابن معين: ثقة.
ج 4 ص 146
30 - يحيى بن أيوب البجلي:
قال ابن معين: ليس به بأس، وقال مرة: ضعيف.
ج 4 ص 362
31 - أبو إسرائيل الملائي الكوفي:
وقال ابن معين: ضعيف، وقال مرة: هو ثقة، وأصحاب الحديث لا يكتبون حديثه.
ج 4 ص 490
32 - أبو بكر بن نافع مولى ابن عمر:
وروى عباس عن يحيى: قال: أبو بكر بن نافع: ليس بشيء، وقال مرة: ليس به بأس.
ج 4 ص 505
الخلاصة:
تبين ان أهل السنة قد أعطوا كلمات علمائهم في الجرح والتعديل مكانة أكبر من حجمها الحقيقي، فصار ذلك هو الأساس عندهم، وتبين ايضا مما نقلته من شواهد عن تراجعات أو تناقضات ابن معين كنموذج مثالي لأحد أكبر ان لم يكن هو الأكبر على الإطلاق في علم الجرح والتعديل السني.
قاسم
رابط الموضوع
http://www.wahajr.net/hajrvb/showthread.php?t=402961998
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق