الأربعاء، 31 ديسمبر 2008

جواب يدل على الارتباك من أحمد بن حنبل

كتب العضو السيد أبو الحسن في شبكة هجر الثقافية
سُئل أحمد بن حنبل سؤالين ورد بجواب عجيب غريب ، يدل على اضطرابه وارتباكه...!!
كتاب السنة - أحمد بن محمد الخلال - الطبعة الأولى تحقيق د.عطية الزهراني ج2 ص346-347458 -
وأخبرني زكريا بن يحيى أن أبا طالب حدثهم أنه سأل أبا عبد الله عن قول النبي لعلي من كنت مولاه فعلي مولاه ما وجهه قال:لا تكلم في هذا دع الحديث كما جاء ..!!!
وفي نفس الكتاب ج2 ص347460 -
أخبرنا أبو بكرالمروذي قال سألت أبا عبدالله عن قول النبي لعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى أيش تفسيرة قال : أسكت عن هذا لا تسأل عن ذا الخبر كما جاء . !!!
قال المحقق : إسناده صحيح .
http://www.wahajr.net/hajrvb/showthread.php?t=402967026

الاثنين، 29 ديسمبر 2008

كَسْرُ أنف العنيد المدافع عن الطاغية يزيد

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
هذا نقل من أخوكم الصغير حفيد القدس لبحث قيم من كتيب كَسْرُ أنف العنيد المدافع عن الطاغية يزيد للأخ الكريم (( محمد زكريا اللامِرْدي )) المعروف بـ m07aMy aHl aLBeET في برنامج البالتوك
وهو بحث قيم جداً في إثبات كفر هذا الناصبي الجلف كرسالة للرد على عثمان الخميس ولا نطيل عليكم ونبدأ البحث
قال المؤرخ الكبير!! والمحقق الخطير!! عثمان الخميس ... ذُكر أن رأس الحسين أرسل إلى يزيد فهذا أيضا كذب، لم يثبت، بل إن رأس الحسين بقي عند عبيد الله في الكوفة، .... (1)قلت: بل ثبت وينطبق عليك قول القائل:
كذبت وَأَيْم الذي حجّ الحجيج له *** وقـد ركبت ضلالاً منك بهتـانـا

فإليك أيها القارئ المنصف الأدلة على كذب هذا الرجل
قال ابن الجوزي : أنبا عبد الوهاب بن المبارك قال أنبا أبو الحسين بن عبد الجبار قال أنبا الحسين بن علي الطناجيري ثنا خالد بن خداش قال ثنا حماد بن زيد عن جميل بن مرة عن أبي الوَضيء قال: نُحِرَت الإبل التي حُمِل عليها رأس الحسين وأصحابه فلم يستطيعوا أكلها كانت لحومها أمر من الصبر . فلما وصلت الرؤوس إلى يزيد جلس ودعا بأشراف أهل الشام فأجلسهم حوله ثم وضع الرأس بين يديه وجعل ينكت بالقضيب على فيه ويقول نفلق هـامـاً من رجـال أعزة *** علينا وهم كانوا أعق وأظلما (2)
قلت: إسناده حسن رجاله ثقات غير خالد بن خداش وهو صدوقيتبع إن شاء الله والمجال مفتوح للحوار في الرواية

--- [ هامش ] ---
(1) حقبة من التاريخ: ص 141
(2) الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد: ص 57

=================


[ المحبث الثاني : أقوال العلماء ]
قال الطبراني : حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا الزبير بن بكار حدثني محمد بن الضحاك بن عثمان الحزامي: عن أبيه قال: خرج الحسين بن علي رضي الله عنهما إلى الكوفة ساخطا لولاية يزيد بن معاوية فكتب يزيد بن معاوية إلى عبيد الله بن زياد وهو واليه على العراق: إنه قد بلغني أن حسينا قد سار إلى الكوفة وقد ابتلى به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان وابتليت به من بين العمال وعندها يعتق أو يعود عبدا كما تعتبد العبيد فقتله عبيد الله بن زياد وبعث برأسه إليه فلما وضع بين يديه تمثل بقول الحسين بن الحمام :
نفلق هامـا من رجـال أحبة *** إلينا وهم كانوا أعق وأظلما (1)
قلت: إسناده صحيح، لكن الضحاك بن عثمان لم يدرك القصة وقد أشار إلى ذلك الهيثمي حيث قال: رواه الطبراني ورجاله ثقات إلا أن الضحاك لم يدرك القصة (2)
وقال الطبراني: حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري حدثنا يحيى بن بكير حدثني الليث قال: أبى الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهما أن يستأسر، فقاتلوه فقتلوه، وقتلوا ابنيه وأصحابه الذين قاتلوا منه بمكان يقال له: الطف ، وَانْطُلِقَ بعلي بن حسين، وفاطمة بنت حسين، وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد، وعلي يومئذ غلام قد بلغ، فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية،فأمر بسُكَيْنة فجعلها خلف سريـره لئـلا ترى رأس أبيها وذوي قرابتها، وعلي بن الحسين رضي الله تعالى عنهما في غل، فوضع رأسه، فضرب على ثنيتي الحسين رضي الله تعالى عنه، فقال :
نُفَلِّقُ هَامًـا مِنْ رِجَـالٍ أَحِبَّةٍ *** إِلَيْنَا وَهُمْ كَانُوا أَعَقَّ وَأَظْلَمَا
فقال علي بن الحسين رضي الله تعالى عنه : ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴾ فثقل على يزيد أن يتمثل ببيت شعر، وتلا عَلِيٌّ آية من كتاب الله عز وجل، فقال يزيد بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ... (3) .
قلت: هذا إسناد صحيح . وعلق الهيثمي على الرواية بقوله : رواه الطبراني ورجاله ثقات (4) .
وقد قال الذهبي في الليث : الليث بن سعد بن عبد الرحمن، الإمام الحافظ شيخ الإسلام، وعالم الديار المصرية... (5) .
قال الذهبي : أبو الفرج ابن الجوزي الشيخ الإمام العلامة، الحافظ المفسّر، شيخ الإسلام، مفخر العراق، جمال الدين، أبو الفرج عبد الرحمان بن علي ... (6)
.فماذا قال هذا الإمام العلامة الحافظ المفسّر شيخ الإسلام ؟!قال : ليس العجب من فعل عمر بن سعد وعبيد الله بن زياد وإنما العجب من خذلان يزيد وضربه بالقضيب على ثنية الحسين وإعادته إلى المدينة وقد تغيرت ريحه لبلوغ الغرض الفاسد ... إلى قوله: ولو أنه احترم الرأس حين وصوله وصلى عليه ولم يتركه في طشت ولم يضربه بقضيب ما لذي كان يضره وقد حصل له مقصوده من القتل، .... (7) .
وقال ابن حبان : ... وأدخلوا دمشق كذلك فلما وضع الرأس بين يدي يزيـد بن معاويـة جعل ينقر ثنيته بقضيب كان في يده ويقول ما أحسن ثناياه ... (8) .
قال الصفدي في ترجمة : عبد الرحمن بن الحكم بن أبي العاص الأموي أخو مروان شاعر محسن شهد يوم الدار وتوفي في حدود السبعين للهجرة.كان حاضراً عند يزيد بن معاوية وقد جيء إليه برأس الحسين ووضع بين يديه في طست ... (9) .
قال ابن عماد الحنبلي : ولما تم قتله (يعني الإمام الحسين "ع") حمل رأسه وحرم بيته وزين العابدين معهم إلى دمشق كالسبايا، قاتل الله فاعل ذلك وأخزاه، ومن أمر به أو رضيه . قيل: قال لعن عند ذلك بعض الحاضرين : ويلكم إن لم تكونوا أتقياء في دينكم فكونوا أحرارا في دنياكم . والصحيح أن الرأس المكرم دفن بالبقيع إلى جنب أمه فاطمة، وذلك أن يزيد بعث به إلى عامله بالمدينة عمرو بن سعيد الأشدق، فكفنه ودفنه (10) .
قلت : وهذا تصريح منه أن الرأس الشريف كان عند يزيد لعنه الله ثم بعث به إلى عامله.قال ابن حجر في ترجمة: مرة بن خالد بن عامر بن قنان بن عمرو بن قيس بن الحارث بن مالك....وولده محفز هو الذي ذهب برأس الحسين بن علي إلى يزيد بن معاوية ذكره الزبير بن بكار (11) .
والزبير بن بكار هذا قال فيه الذهبي : الزبير بن بكار الإمام الحافظ النسابة قاضى مكة أبو عبد الله بن أبي بكر القرشي الأسدي المكي.... . قال الدارقطني : ثقة .وقال الخطيب : كان ثقةً ثبتاً عالماً بالنسب وأخبار المتقدمين (12) .
وقال ابن عساكر: ... محفز بن مرة بن خالد بن عامر بن قنان بن عمرو بن قيس .... الذي ذهب برأس الحسين بن علي إلى يزيد بن معاوية.... (13) .
وابن عساكر قال فيه الذهبي : ابن عساكر الإمام الحافظ الكبير محدّث الشام فخر الأئمة ثقة الدين أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله بن الحسين الدمشقي الشافعي صاحب التصانيف والتاريخ الكبير.... . قال السمعاني : أبو القاسم حافظ ثقة متقن دين خير حسن السمت جمع بين معرفة المتن والإسناد وكان كثير العلم غزير الفضل صحيح القراءة متثبتا... (14) .
وقال الزركلي في ترجمة شمر بن ذي الجوشن لعنه الله : وأرسله عبيد الله بن زياد مع آخرين إلى يزيد بن معاوية في الشام، يحملون رأس الشهيد (15) .
قلت : فهل كل هؤلاء العلماء والمؤرخين عندك يفترون على يزيد؟!! أتراهم يكذبون ؟!! فَلِم تنكر الحقائق؟!! اتق الله واستغفر لذنبك قبل أن يأتيك الموت بغتة وأنت في غفلة لا تشعر فتصبح بعد ذلك من النادمين. ولقد صدق القائل :فَوَحَقّ مَنْ سَمَكَ السّماء بِقُدْرَةٍ *** والأَرْض صيّر لِلعِباد مِهاداإنَّ المصرَّ على الذنوبِ لهالكٌ *** صَدَّقْتَ قَوْلي أَوْ أَرَدْتَ عِنادايتبع إن شاء الله ،،

--- [ هامش ] ---
(1) المعجم الكبير: ج 3 ص 115 رقم [2846] .(2) مجمع الزوائد: ج 9 ص 193 .
(3) المعجم الكبير: ج 3 ص 104 رقم [2806] .
(4) مجمع الزوائد: ج 9 ص 195 .
(5) سير أعلام النبلاء: ج 8 ص 136 و 137 رقم [ 12].
(6) سير أعلام النبلاء: ج 21 ص 365 رقم [ 192].
(7) الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد: ص 63 و64 .
(8) الثقات: ج 2ص 312 .
(9) الوافي بالوفيات: ج 18 ص 82 و 83 .
(10) شذرات الذهب: ج 1 ص 122 .
(11) الإصابة في تمييز الصحابة: ج 3 ص 466 رقم [ 8392 ] .
(12) تذكرة الحفاظ: ج 2 ص 85 رقم [ 546 ] الطبقة الثامنة .
(13) تاريخ دمشق: ج 57 ص 96 و 97 رقم [7243] .
(14) تذكرة الحفاظ: ج 4 ص 82 و 84 رقم [ 1094 ] الطبقة السادسة عشر.
(15) الأعلام: ج 3 ص 175.

الكاتب : حفيد القدس
http://www.wahajr.net/hajrvb/showthread.php?t=402952513

من نصب ابن تيمية:عنده أن خروج الحسين سبب مفسدة وشر عظيم ونقص للخير!!!

موضوعان في موضوع واحد
كلاهما يبينان نمط تفكير ابن تيمية في الطاغية يزيد

ابن تيمية : يزيد بن معاوية ولي أمر المسلمين ،من لم يطعه أو خرج عليه مات ميتة جاهلية !بسم الله الرحمن الرحيمرب اشرح لي صدريتعالوا اليوم أسمعكم - أو أريكم - قولاً لشيخ إسلامهم ، شيخ النصب والتجسيم ابن تيمية ، ماذا يقول فيمن خرج على يزيد الفجور بالسيف !فالمنصف قطعاً سيدهش من هذا النقل ، ولكن أين تجده من بين السلفيين ؟!!يقول ابن تيمية في منهاج السنة
(..روى مسلم في صحيحه عن نافع قال : جاء عبد الله ابن عمر إلى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان زمن يزيد ابن معاوية ، فقال : اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة .فقال : إني لم آتك لأجلس أتيتك لأحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله ، سمعته يقول : من خلع يدا من طاعة ، لقي الله يوم القيامة لا حجة له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية .وهذا حدَّثَ به عبد الله بن عمر لعبد الله بن مطيع بن الأسود لمّا خلعوا طاعة أمير وقتهم يزيد ، مع أنه كان فيه من الظلم ما كان ، ثم إنه اقتتل هو وهم ، وفعل بأهل الحرة أموراً منكرة !!فعـُلِمَ أن هذا الحديث دلَّ على ما دلَّ عليه سائر الأحاديث الآتية من أنه لا يخرج على ولاة أمور المسلمين بالسيف !! وأن من لم يكن مطيعا لولاة الأمور مات ميتة جاهلية !!.) انتهى المراد .
يقول مرآة التواريخ : نأخذ من هذا النقل عن ابن تيمية ما يلي :
1- تحذير ابن عمر لعبدالله بن مطيع من خلع بيعة يزيد ، وإلا فمصيره الموتة الجاهلية .!
2-الظلم الذي في يزيد - مع ما فعل بأهل الحرة من أمور منكرة - لا تسوّغ الخروج عليه بالسيف وخلع طاعته .
3- الحديث المذكور مع غيره من أحاديث يدل على تحريم الخروج على ولاة أمور المسلمين بالسيف .
4-من لم يطع ولي أمر المسلمين مات ميتة جاهلية .
أقول : ولو سألنا ابن تيمية : من هذا ولي أمر المسلمين الذي لا يجوز الخروج عليه ، وأن من خرج عليه أو لم يطعه مات ميتة جاهلية ؟!لأجابك بـ : هو يزيد بن معاوية . (الفاجر الخمير السكير اللعين) فمن لم يكن مطيعاً - لولي أمر المسلمين - يزيد بن معاوية مات ميتة جاهلية .
يقول مرآة التواريخ : أمّا الخروج على أمير المؤمنين صلوات الله عليه - عند ابن تيمية - فاجتهاد يثاب فاعله ، وإن تسبب في مقتل ما يزيد على ( 16 ) ألف قتيل .ليس هذا فحسب ، بل أمير المؤمنين مُتّهم من قبله - الذي لا أدري إن لم يكن ناصبياً فما هو النصب! - بقتل المسلمين !!
=======================
=======================
حلقة رقم (7) من حلقات نصب ابن تيمية :

عنده أن خروج الإمام الحسين على يزيد فيه مفسدة ، وشر عظيم ، ونقص للخير ، ومخالفة لأوامر النبي (ص) ، وأنه لا يفقه التفرقة بين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبين قتال الفتنة.!!
منهاج السنة لابن تيمية 4 / 527 - 531
http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=2233
قال ابن تيمية بالحرف الواحد : (ففي الجملة : أهل السنة يجتهدون في طاعة الله ورسوله بحسب الإمكان ، كما قال تعالى : (فاتقوا الله ما استطعتم) ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم) ، ويعلمون أن الله تعالى بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بصلاح العباد في المعاش والمعاد ، وأنه أمر بالصلاح ، ونهى عن الفساد ، فإذا كان الفعل فيه صلاح وفساد رجَّحوا الرَّاجح منهما ، فإذا كان صلاحه أكثر من فساده رجَّحوا فعله ، وإن كان فساده أكثر من صلاحه رجَّحوا تركه .فإن الله تعالى بعث رسوله صلى الله عليه وسلم بتحصيل المصالح وتكميلها ، وتعطيل المفاسد وتقليلها ، فإذا تولى خليفة من الخلفاء ، كيزيد (!!) وعبد الملك (!!) والمنصور (!!) وغيرهم ..فإما أن يقال يجب منعه من الولاية وقتاله حتى يُولَّى غيره ، كما يفعله من يرى السيف ، فهذا رأيٌ فاسد (!!!!!) ، فإن مفسدة هذا أعظم من مصلحته (!!!) ، وقلَّ من خرج على إمام ذي سلطان إلاَّ كان ما تولَّدَ على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير (!!!) كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة (!!!) ، وكابن الأشعث الذي خرج على عبد الملك بالعراق ، وكابن المهلب الذي خرج على ابنه بخراسان ، وكأبي مسلم صاحب الدعوة الذي خرج عليهم بخراسان أيضاً ، وكالذين خرجوا على المنصور بالمدينة والبصرة ، وأمثال هؤلاء .وغاية هؤلاء إما أن يَغلبوا ، وإما أن يُغلبوا ، ثم يزول ملكهم فلا يكون لهم عاقبة ، فإنَّ عبد الله بن علي وأبا مسلم هما اللذان قتلا خلقاً كثيراً ، وكلاهما قتله أبو جعفر المنصور !.وأما أهل الحَرَّة ، وابن الأشعث ، وابن المهلب وغيرهم ، فَهُزِمُوا وهُزِمَ أصحابهم ، فلا أقاموا ديناً ، ولا أبقوا دنيا ، والله تعالى لا يأمر بأمر لا يحصل به صلاح الدين ولا صلاح الدنيا ، وإن كان فاعل ذلك من أولياء الله المتقين ومن أهل الجنة (!!!) فليسوا أفضل من علي وعائشة وطلحة والزبير وغيرهم ، ومع هذا لم يَحْمدوا ما فعلوه(1) من القتال (!!!) ، وهم أعظم قدراً عند الله وأحسن نية من غيرهم .وكذلك أهل الحَرَّة كان فيهم من أهل العلم والدين خلق ، وكذلك
------------------------
(1) في نسختين أخريين من منهاج السنة : (لم يُحْمَدوا على ما فعلوه) . ولعله هو الأقرب للسياق .
------------------------
أصحاب ابن الأشعث كان فيهم خلق من أهل العلم والدين ، والله يغفر لهم كلهم .وقد قيل للشعبي - في فتنة ابن الأشعث - : أين كنت يا عامر ؟.قال : كنت حيث يقول الشاعر :
عوى الذئبُ فاستأنستُ بالذئبِ إذْ عَوى .... وصَوَّتَ إنسانٌ فكدتُ أطيرُأصابتنا
فتنة لم نكن فيها بررة أتقياء ، ولا فجرة أقوياء .
وكان الحسن البصري يقول : إن الحجاج عذاب الله ، فلا تدفعوا عذاب الله بأيديكم ، ولكن عليكم بالاستكانة والتضرع ، فإن الله تعالى يقول : (ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون).وكان طلق بن حبيب يقول : اتقوا الفتنة بالتقوى . فقيل له : أجمل لنا التقوى .فقال : أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ، ترجو رحمة الله ، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عذاب الله . (رواه أحمد ، وابن أبي الدنيا) .وكان أفاضل المسلمين ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة ، كما كان عبد الله بن عمر ، وسعيد بن المسيب ، وعلي بن الحسين وغيرهم ينهون عام الحرة عن الخروج على يزيد ،وكما كان الحسن البصري ومجاهد وغيرهما ينهون عن الخروج في فتنة ابن الأشعث .ولهذا استقرَّ أمر أهل السنة على ترك القتال في الفتنة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وصاروا يذكرون هذا في عقائدهم ، ويأمرون بالصبر على جور الأئمة ، وترك قتالهم ، وإن كان قد قاتل في الفتنة خلق كثير من أهل العلم والدين (!!!)وباب قتال أهل البغي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يشتبه بالقتال في الفتنة (!!!!!!) ، وليس هذا موضع بسطه .ومن تأمل الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب ، واعتبر أيضاً اعتبار أولي الأبصار عَلِمَ أن الذي جاءت به النصوص النبوية خير الأمور ،ولهذا لمَّا أراد الحسين رضي الله عنه أن يخرج إلى أهل العراق ، لمَّا كاتبوه كتباً كثيرة ، أشار عليه أفاضل أهل العلم والدين ، كابن عمر ، وابن عباس ، وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن لا يخرج ، وغلب على ظنهم أنه يُقتل ، حتى إن بعضهم قال : أستودعك الله من قتيل .وقال بعضهم : لولا الشفاعة لأمسكتك ومنعتكَ من الخروج .وهم في ذلك قاصدون نصيحته ، طالبون لمصلحته ومصلحة المسلمين . والله ورسوله إنما يأمر بالصلاح ، لا بالفساد (!!!!!!!!!!!!!!!) لكن الرأي يصيب تارة ، ويُخطىء أخرى (!!)فتبين أن الأمر على ما قاله أولئك ،ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين(!!) ولا مصلحة دنيا (!!) ..بل تمكن أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوماً شهيداً .وكان في خروجه وقتله من الفساد(!!) ما لم يكن حصل لو قعد في بلده (!!) .فإنَّ ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء ، بل زاد الشر بخروجه (!!) وقتله ، ونقصَ الخير بذلك (!!) وصار ذلك سبباً لشرٍّ عظيم(!!)وكان قتل الحسين مما أوجبَ الفتن ، كما كان قتل عثمان مما أوجب الفتن .وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الصبر على جور الأئمة ، وترك قتالهم ، والخروج عليهم هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد ،وأن من خالفَ ذلك متعمداً ، أو مخطئاً ، لم يحصل بفعله صلاح (!!) بل فساد (!!) .ولهذا أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الحسن بقوله : (إن ابني هذا سيد ، وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين) ،ولم يثن على أحد ، لا بقتال في فتنة ، ولا بخروج على الأئمة ، ولا نزع يد من طاعة ، ولا مفارقة للجماعة .) انتهى بنصه.

== = = = = =
يقول مرآة التواريخ :
لا بأس بأن نجمل ما نقلناه عن ابن تيمية في نقاط متسلسلة ، مع بعض التعليقات لإيضاح بعضها ، وإن كان النص لوحده يكفي لبيان الغرض الذي من أجله كتبنا هذه الحلقة .أن ابن تيمية يعتقد الآتي :
1-أهل السنة أعلم بالدين من الإمام الحسين .
2-الإمام الحسين لا يعلم العمل الصالح من الفاسد .
3-وإن علمَ الإمام الحسين العمل الصالح من الفاسد فقد ترك العمل الذي فيه صلاح وعمل بالذي فيه فساد ، بخلاف أهل السنة .!!4
-إن القول بوجوب الخروج على أئمة الجور كيزيد وعبدالملك بن مروان والمنصور العباسي هو رأي فاسد .
5-إن خروج الإمام الحسين على يزيد هو شبيه بخروج ابن الأشعث وابن المهلب وأبي مسلم الخراساني وأهل الحرة وغيرهم ، فخروجهم مساوق لخروج الحسين .
6-علي وعائشة وطلحة والزبير تقاتلوا ، ولكنهم لم يحمدوا هذا القتال ، وهم أفضل من غيرهم من أمثال الحسين وغيره.
7-استشهاد ابن تيمية – لإثبات فساد خروج الحسين – بموقف الشعبي والحسن البصري في منع الخروج على الحجاج .
8-(تناقض ابن تيمية وارتباكه) حيث يقول أن أفاضل المسلمين كانوا ينهون عن الخروج والقتال في الفتنة ، ولكنه اعترف بأنه قد خرج في يوم الحرة خلق من أهل العلم والدين .!!وكذلك اعترافه بخروج خلق من أهل العلم والدين مع ابن الأشعث.!!وكذلك تقاتل علي وعائشة وطلحة والزبير وهم أفضل من غيرهم كما يقول !!فسيتَّبع ابن تيمية مَـنْ ؟! ، وما هو المرجّح عنده ؟!!
9-(بعد التناقض أعلاه) يقول : استقر رأي أهل السنة على ترك القتال في الفتنة.
10-يقول بأن باب قتال أهل البغي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يشتبه بالقتال في الفتنة. ثم قال : وليس هنا موضع بسطه.وكأنه يلمّح إلى أن كل من اشترك في الحروب المذكورة أعلاه – مثل علي وعائشة وطلحة والزبير والحسين وأهل الحرة ..إلخ - قد اشتبه عليهم الأمر .!!!! وأنه على استعداد لتعليمهم الفرق بين قتال أهل البغي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وبين القتال في الفتنة المُحرّم !!!!!!!!!!!!!!.
11-ثم يوجّه الكلام إلى الإمام الحسين - لائماً ناصحاً له!! – بقوله : (وهم – أي الذين نصحوه - في ذلك قاصدون نصيحته ، طالبون لمصلحته ومصلحة المسلمين ) . ثم يواصل كلامه تأكيداً للوم الإمام الحسين بقوله – أو قول من نصحوه مُقرّهم إياه - : (والله ورسوله إنما يأمر بالصلاح ، لا بالفساد) (!!!!!!!!!!!!!!!)12
-قوله انه لم يكن في خروج الحسين لا مصلحة دين ، ولا مصلحة دنيا .!!!
13-كان في خروج الحسين وقتله من الفساد ما لم يكن لو قعد في بلده .
14-لقد زاد الشر بخروج الحسين على يزيد .15
-لقد نقصّ الخير بخروج الحسين على يزيد .
16-صار خروج الحسين على يزيد وقتله سبباً لشر عظيم في الأمّة .
17-إن الإمام الحسين قد خالف أوامر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، بالصبر على جور الأئمة وترك قتالهم (ويقصد ابن تيمية بالأئمة طبعاً : يزيد ..!!)
18-ثم يوجّه ابن تيمية نصيحته للإمام الحسين !! موضحاً له الأمر بقوله إن من خالف القول - بعدم الخروج على أئمة الجور (أمثال يزيد) - متعمداً أو مخطئاً لم يحصل بفعله صلاح !! ، بل فســاد !!! .
19-بل الأكيد أن ابن تيمية يعتقد بأن الإمام الحسين تعمّد الإفساد – والعياذ بالله - في أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم . بدليل نقله كلام من نصحوه – كما زعم – وترجيحه لقولهم ، وأنهم نبهوه إلى الفساد في خروجه ، ثم قوله أو قولهم - ناقلاً له ومقرّهم إياه - : (والله ورسوله إنما يأمر بالصلاح ، لا بالفساد) (!!!!!!!!!!!!!!!) ) .يعني أن الإمام الحسين – في زعمه – قد أقيمت عليه الحجة !! فلا عذرية له في الخروج بإمكانية اشتباهه !!ولهذا تجد ابن تيمية يقول في آخر ما نقلناه عنه :
اقتباس:
(وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الصبر على جور الأئمة ، وترك قتالهم ، والخروج عليهم هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد ،وأن من خالفَ ذلك متعمداً ، أو مخطئاً ، لم يحصل بفعله صلاح (!!) بل فساد (!!) . ) فلاحظ قوله (متعمداً ، أو مخطئاً) فقد أدخل الإمام الحسين في احتمال تعمّد مخالفة أوامر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وبالتالي تعمّد الإفساد في أمته .! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
ولا أدري كيف يصح لابن تيمية أن ينعت الإمام الحسين بالشهادة بعد أن وصفه بـ :1
-تسبب في زيادة الشر .
2-تسبب في نقص الخير .
3-صار سبباً لشر عظيم .
4-تسبب في الفساد .
5-تسبب في الفتن .
6-خالف أوامر النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
7-يترك العمل الصالح ويعمل بالفاسد.
8-صاحب رأي فاسد .
9-لا يفرق بين قتال أهل البغي من قتال الفتنة .
ثم ينعته بالشهيد !!!!لماذا يفعل هذا ابن تيمية ؟!!!هل هو تناقض ؟!!أم جهل ؟!!أم ضحك على ذقون السلفيين ؟!!
فإذا قال أحد : أليس ما ذكرناه أعلاه - بخصوص الإمام الحسين - يثبت نصب ابن تيمية ؟!.قال السلفي : كيف يكون ناصبياً وقد نعته بالشهادة ؟!!
قيل له : وكيف يكون شهيداً - لله أنت - وقد وصفه بـأنه :
1-تسبب في زيادة الشر .
2-تسبب في نقص الخير .
3-صار سبباً لشر عظيم .
4-تسبب في الفساد .
5-تسبب في الفتن .
6-خالف أوامر النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
7-يترك العمل الصالح ويعمل بالفاسد.
8-صاحب رأي فاسد .
9-لا يفرق بين قتال أهل البغي من قتال الفتنة .أليس هذا تناقض ؟!!
كيف تجتمع الشهادة مع من يحمل كل هذه الأوصاف ؟!!!
قال السلفي : نعم فليكن هذا من تناقضاته ، ثم ماذا ؟!قيل له : إذن تعترفون بتناقضه ؟!!
قال السلفي : خير من اعترافنا بنصبه .قيل له : ألم تقرأوا حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيمن حارب أهل البيت ؟
قال السلفي : أي حديث تعني ؟قيل له : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي وفاطمة والحسن والحسين : (أنا حرب لمن حاربكم ، سلم لمن سالمكم) .في المستدرك على الصحيحين للحاكم ج: 3 ص: 1614713 أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا تليد بن سليمان ، ثنا أبو الجحاف ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي وفاطمة والحسن والحسين ، فقال : "أنا حرب لمن حاربكم ، وسلم لمن سالمكم" .هذا حديث حسن من حديث أبي عبد الله أحمد بن حنبل عن تليد بن سليمان ، فإني لم أجد له رواية غيرها .وله شاهد عن زيد بن أرقم 4714 حدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا مالك بن إسماعيل ثنا أسباط بن نصر الهمداني عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي عن صبيح مولى أم سلمة عن زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين : "أنا حرب لمن حاربتم ، وسلم لمن سالمتم" . انتهى من الحاكم
وفي صحيح ابن حبان ج: 15 ص: 434(حدثنا مالك بن إسماعيل عن أسباط بن نصر عن السدي عن صبيح مولى أم سلمة عن زيد بن أرقم : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة والحسن والحسين : أنا حرب لمن حاربكم ، وسلم لمن سالمكم . ) انتهى
وفي صحيح الجامع الصغير للألباني ج 2 / 17( 1462 - (حسن) : "أنا حرب لمن حاربتم ، وسلم لمن سالمتم" ( ت هـ حب ك) عن زيد بن أرقم . ) انتهى
قال السلفي : .......... (لا تعليق عندي) !! قيل له : لماذا ؟!
قال السلفي : وماذا تريدني أن أقول ؟!! لقد أخزانا ابن تيمية بفعلته وأقواله المخزية.!قيل له : وماذا قال ؟!!!!
قال السلفي : أليس يقول عن الإمام الحسين ما نقلته عنه ، من انه : أحدث بخروجه الفساد ، والشر العظيم ، ونقص الخير ، ومخالفة أوامر النبي (ص) وأنه لا يفقه الفرق بين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبين قتال الفتنة ...إلخ !!!!! ، والحال أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول له ولأبيه وأمه وأخيه : (أنا حرب لمن حاربكم ، سلم لمن سالمكم) !بل إن ما ذكرته أنت من أن ابن تيمية كان يلمّح إلى أن الحسين تعمّد الإفساد – والعياذ بالله - وليس الأمر مجرد اجتهاد قوي جداً .
قيل له : إذن هل ابن تيمية ناصبي عندك ؟
قال السلفي : إن كنتُ أملكُ عقلاً وإدراكاً وفهماً فسأقوله حتماً ، فكيف بغير السلفي !!! ، ولكن تمنعني أمور ؟!قيل له : ما هي هذه الأمور ؟!!
قال السلفي : إقرأ ما كتبه الأستاذ حسن بن فرحان المالكي في كتابه (الصحية والصحابة) ، فقد ذكر بعض هذه الأمور ! .
ثم يواصل السلفي قوله : ولكن انتبه لأمر مهم وهو : إنني سأقولها لو كنتُ أملكُ عقلاً وإدراكاً وفهماً ، لا تنسَ هذا ! .. أما إن انتفت ، فالموضوع منتفٍ بانتفائها ! قيل له : حسناً .. حسناً ... فهمنا ! وهذه هي الشهاداة التي ارشدنا إليها زميلنا السلفي الذي يملك .... يقول الأستاذ حسن بن فرحان المالكي الحنبلي في كتابه (الصحبة والصحابة) ص243 هامش رقم (276) ط1 ، 1422هـ/2002م ، نشر مركز الدراسات التاريخية ، عمَّان ، الأردن ، ما نصه بالحرف الواحد – بعد كلام طويل في نصب ابن تيمية - :(.. وللأسف أن الخوف والطمع هما أكبر معوّقات قول الحقيقة بوجهيها في ابن تيمية ، فكم من طالب علم قد صارحني بشيء من هذا الشعور !!! ، وأنه يجد في ابن تيمية انحرافاً واضحاً عن علي بن أبي طالب وتشويهاً لتاريخه !! ؛ لكنه الطمع والخوف ، يمنعهم من التصريح بهذه الحقيقة !!!.) انتهى بحروفه .

اللهم صل على محمد وآل محمد
وارزقنا شفاعتهم والموت على ولايتهم
حفظ الله إخواني وأخواتي المؤمنين والمؤمنات من كل سوء ، ولا حرمني الله من دعائكم جميعاً
ونسألكم الدعـــاء مرآة التواريخ

http://www.wahajr.net/hajrvb/showthread.php?t=402783848

الأحد، 28 ديسمبر 2008

الصحابي عبد الله ابن مسعود يحك المعوذتين والبخاري يحذف ويبتر

جاء في البخاري في باب تفسير سورة { قل أعوذ برب الناس }
((

حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا عبدة بن أبي لبابة عن زر بن حبيش . وحدثنا عاصم عن زر قال : سألت أبي بن كعب قلت يا أبا المنذر إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا ؟ فقال أبي سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال لي ( قيل لي فقلت ) . قال فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ))

ما المقصود بعبارة كذا وكذا في باب سورة الناس ؟!!

ولكن الحميدي أوضح ما بتره البخاري وأخفاه

ندع الرواية كاملة دون عبارة ( كذا وكذا) عند شيخ البخاري وهو الحميدي حيث قال:
حدثنا الحميدى قال حدثنا سفيان قال حدثنا عبدة بن أبى لبابة وعاصم بن بهدلة أنهما سمعا زر بن حبيش يقول: سألت أبى بن كعب عن المعوذتين فقلت: يا أبا المنذر إن أخاك ابن مسعود يحكهما من المصحف. قال: إنى سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قيل لى : قل فقلت. فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مسند الحميدي: ج 1 ص 302 .
والاسناد صحيح ولا يوجد فيه عنعنة اليس كذلك؟
ثم الاثر اصله في البخاري كما اشار اخونا الكريم عاشق ال محمد لكن البخاري على عادته يخفي الحقائق!!! لكن شيخه الحميدي فضحه وراجع الشرح لابن حجر لانه رد على من حاول تضعيف الاثر.


من تحريفات عبد الرحمن الدمشقية محاولته تضعيف الآثار التي تتناول هذا الموضوع ولكن هيهات أن يضعف هذا الأثر الذي ذكرناه في البخاري وفي مسند الحميدي

ولا بأس أن نذكر آثاراً أخرى كشواهد

مسند أحمد في ج 5 ص 130 ( عن عبدالرحمن بن يزيد قال كان عبدالله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول إنهما ليستا من كتاب الله تبارك وتعالى ) !

ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 7 ص 149 وقال ( رواه عبد الله بن أحمد والطبراني ورجال عبدالله رجال الصحيح ورجال الطبراني ثقات )

ثم روى رواية أخرى ووثقها ، قال ( وعن عبدالله أنه كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول إنما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتعوذ بهما ، وكان عبدالله لا يقرأ بهما .
رواه البزار والطبراني ورجالهما ثقات.

وقال ابن شبة في تاريخ المدينة ج 3 ص 1011 ( عن عبد الرحمن بن يزيد : رأيت ابن مسعود يحك المعوذتين من المصحف ويقول : لا يحل قراءة ماليس منه ! ) انتهى .

ما رأي أخواننا السنة بهذا الأمر؟؟
وهل يكفرون الصحابي ابن مسعود لأنه يؤمن بتحريف القرآن؟؟؟

الالباني : " هذا حديث ضعيف وإن رواه مسلم " صفعة جديدة

الالباني : " هذا حديث ضعيف وإن رواه مسلم " صفعة جديدة

--------------------------------------------------------------------------------

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

كتاب مسلم الصحيح الذي " لا يوجد تحت أديم السماء أصح منه " طلع خرطي وفيه أحاديث ضعيفة كما هذا الحديث الذي ضعفه الالباني


يقول الالباني : " ( حديث ابن عباس : " أن النبي صلى الله عليه وسلم في كسوف ثماني ركعات ، في أربع سجدات ، . رواه أحمد ومسلم وأبو داود والنسائي ) . ضعيف . وإن أخرجه مسلم ومن ذكر معه وغيرهم ، فإنه من طريق حبيب عن طاوس عن ابن عباس به . وعلته حبيب هذا وهو ابن أبي ثابت ، وهو وإن كان ثقة فإنه مدلس ، وكذلك قال ابن حبان قي " صحيحه " : " هذا الحديث ليس بصحيح ، لأنه من رواية حبيب بن أبي ثابت عن طاووس ، ولم يسمعه منه " . وقال البيهقي : " وحبيب وإن كان من الثقات ، فقد كان يدلس ، ولم أجده ذكر سماعه في هذا الحديث عن طاووس ، ويحتمل أن يكون حمله عن غير موثوق به عن طاووس " . وفيه علة أخرى وهي الشذوذ ، فقد خرجت الحديث ثلاث طرق أخرى عن ابن عباس ، وفيها كلها " أربع ركعات وأربع سجدات " . وفي هذه الطريق المعلة : ( ثماني ركعات . . . " فهذا خطأ قطعا .))
إرواء الغليل - ج 3 ص 129

فهل سيبقى صحيحاً ؟!!

عاشق آل محمد
http://www.alhak.org/vb/showthread.php?t=8742

الألباني : " هيهات هذا الحديث الذي يرويه البخاري أن يكون صحيحاً"

الألباني : " هيهات هذا الحديث الذي يرويه البخاري أن يكون صحيحاً "

--------------------------------------------------------------------------------

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ، وألعن أعدائهم أجمعيم ، من الاولين والآخرين ، وأخص بذلك الكاذبين ، الآثمين ، الغادرين والخائنين.



هذا تخريج الالباني لأحد الاحاديث الواردة في البخاري ، فيصل في الآخر إلى نتيجة إن الحديث " ضعيف الاسناد " ولكن مجاملة للبخاري فينزله مرتبة " الحسن " مع إعترافه بضعف إسناده !!



وهذا تحقيق الالباني للحديث :-


((1489 / 1 - ( وفيه " يعني الصحيح " : " ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة : رجل أعطي بي ثم غدر ، ورجل باع حرا فأكل ثمنه ، ورجل استأجر أجيرا ، فاستوفي منه ، ولم يؤته أجرته " ) . ص 413 حسن أو قريب منه . أخرجه البخاري في " صحيحه " ( 2 / 41 و 50 - 51 ) وكذا ابن ماجة ( 2442 ) والطحاوي في " مشكل الآثار " ( 4 / 124 ) وابن الجارود ( 579 ) والبيهقي ( 6 / 121 ) وأحمد ( 2 / 358 ) وأبو يعلى في " مسنده " أيضا ( ق 306 / 2 ) كلهم من طرق عن يحيى بن سليم عن إسماعيل ابن أمية عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : . " قال الله تعالى : ثلاثة . . . " الحديث . والباقي مثله سواء غير أنه قال : " ولم يعطه أجره " . هذا لفظ البخاري ، ولفظ ابن ماجة وابن الجارود وأحمد : " ولم يوفه أجره " . قلت : وهذا الحديث مع إخراج البخاري إياه في " صحيحه " فالقلب لم يطمئن لصحته ، ذلك لأن مدار إسناده على يحيى بن سليم ، وهو الطائفي ، وقد اختلقت أقوال أئمة الجرح والتعديل فيه ، فوثقه ابن معين وابن سعد والعجلي ، وقال النسائي : " ليس به بأس ، وهو منكر الحديث عن عبيد الله بن عمر " . وذكره ابن حبان في " الثقات " وقال : " يخطئ " . وقال أبو حاتم : " شيخ صالح محله الصدق ، ولم يكن بالحافظ ، يكتب حديثه ، ولا يحتج به " . وقال يعقوب بن سفيان : " سني ، رجل صالح ، وكتابه لا بأس به ، فإذا حدث من كتابه فحديثه حسن ، وإذا حدث حفظا فيعرف وينكر " . وأورده النسائي في " الضعفاء والمتروكين " وقال ( ص 31 طبع الهند ) : " ليس بالقوي " . وقال أحمد : " كتبت عنه شيئا ، فرأيته يخلط في الأحاديث فتركته ، وفيه شيء " . وقال الساجي : " صدوق يهم في الحديث " وأخطأ في أحاديث رواها عبيد الله ابن عمر ، لم يحمده أحمد " . وقال أبو أحمد الحاكم : " ليس بالحافظ عندهم " . وقال الدارقطني : " سئ الحفظ " . وقال البخاري :" ما حدث الحميدي عن يحيى بن سليم فهو صحيح " .
قلت : ومن هذه النقول يتلخص أن الرجل ثقة في نفسه ، ولكنه ضعيف في حفظه ، وخصوصا في روايته عن عبيد الله بن عمر ، يستثنى من ذلك ما روى الحميدي عنه ، فإنه صحيح . وهذا الحديث ليس من روايته عنه لا عند البخاري ، ولا عند غيره ممن ذكرنا من مخرجيه ، فلا أدري وجه إخراج البخاري له ، فإن مفهوم قول البخاري المذكور أنه ما حدث غير الحميدي عنه فهو غير صحيح .
ولا يصلح جوا با عن هذا قول الحافظ ابن حجر عند شرحه للحديث : " يحيى بن سليم - بالتصغير - هو الطائفي ، نزيل مكة ، مختلف في توثيقه ، وليس له في البخاري موصولا سوى هذا الحديث ، والتحقيق أن الكلام فيه إنما وقع في روايته عن عبيد الله بن عمر خاصة ، وهذا الحديث من غير روايته " .
أقول : لا يصلح هذا الجواب لأمرين : الأول : أن التحقيق الذي حكاه إنما هو بالنسبة لرأي بعض الأئمة ممن حكينا كلامهم فيه ، وهو الساجي ، وأما الآخرون من المضعفين ، فقد أطلقوا التضعيف فيه ، ولم يقيدوه كما فعل الساجي ، وهذا هو الذي ينبغي الاعتماد عليه ، لأن تضعيفه مفسر بسوء الحفظ ، عند جماعة منهم الدارقطني ، فهو جرح مفسر ، يجب تقديمه على التوثيق باتفاق علماء الحديث ، كما هو مشروح في " علم المصطلح " ثم هو مطلق يشمل روايته عن عبيد الله وغيره ، وهو ظاهر كلام البخاري ، هذا هو التحقيق الذي ينتهي إليه الباحث في أقوال العلماء في الرجل ، وقد لخص ذلك الحافظ ابن حجر نفسه أحسن تلخيص كما هي عادته في " التقريب " ، فقال : " صدوق سيىء الحفظ " . فأطلق تجريحه كما فعل الجماعة ، ولم يقيد كما فعل الساجي . وهذا هو الحق الذي لا يمكن للعالم المنصف المتجرد أن يلخص سواه من أقوال الأئمة السابقة ، ولو كان المتكلم فيه من رجال البخاري ، أو ممن وثقه ، فكيف وهو قد ضعفه كما تقدم . وأما القول بأن من روى له البخاري فقد جاوز القنطرة ، فهو مما لا يلتفت إليه أهل التحقيق كأمثال الحافظ العسقلاني ، ومن له اطلاع لا بأس به على كتابه " التقريب " يعلم صدق ما نقول . والثاني : هب أن التحقيق ا لمذكور سالم من النقد ، فالإشكال لا يزال واردا بالنسبة للبخاري ، إلا أن يقال : إن قوله : " ما حدث الحميدي عن يحيى ابن سليم ، فهو صحيح " مما لا مفهوم له . وهذا بعيد كما ترى . والله أعلم .
وخلاصة القول : أن هذا الإسناد ضعيف ، وأحسن أحواله أن يحتمل التحسين ، وأما التصحيح ، فهيهات)).
إرواء الغليل – محمد ناصر الالباني – ج5 – ص 308 – 310




لاتعليق !!

عاشق آل محمد
http://www.alhak.org/vb/showthread.php?t=7647

العلامة شبلي النعماني يحرف القرآن !!!

العلامة شبلي النعماني يحرف القرآن !!!

--------------------------------------------------------------------------------

قال العلامة بديع الدين الراشدي السندي:


( شيد العلامة شبلي النعماني في "سيرة النعمان" هذا المذهب ، حتى حرف القرآن فاستدل بقوله [وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا] فحرفه .
قال "فيعمل صالحا" وقال الفاء للتعقيب ، وفيه دليل على أن الإيمان يتم بدون الأعمال ، و إنها داخلة فيه ونسأل الله العافية من هذا التعصب . )


نقض قواعد في علوم الحديث ص221


-------------------------------


أقول : اقصى ما قيل أنه متعصب .. فلو كان شيعيا لكفرتموه رأسا ً


المصدر
http://www.alhak.org/vb/showthread.php?t=11595

الاثنين، 22 ديسمبر 2008

مئة قضاء لعمر ينقض بعضها بعضاً

الكاتب : عدو المنافقين

مئة قضية ينقض بعضها بعضاً!!!!!!يا الله !!هذه جرأة عجيبة على دين الله وشرعه وتحكيم الرأي في دين الله !!!! ومن اجترأ على ذلك فقد أورد نفسه المهالك والخائض في هذه مسائل الإرث الدقيقة خاصة فميا يتعلق بالجد فهو على شفا نار جهنم كما قال الإمام علي عليه السلام وابن عمر فلماذا الاجتراء على دين الله ياعمر والوقوع في جراثيم جهنم بفعلك هذا؟ولكن أولاً نعرض هذه الطامة ونوثقها:
فتح الباري
وأخرج يزيد بن هارون في كتاب الفرائض عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن عبيدة بن عمرو قال اني لاحفظ عن عمر في الجد مائة قضية كلها ينقض بعضها بعضا وروينا في الجزء الحادي عشر من فوائد أبي جعفر الرازي بسند صحيح إلى بن عون عن محمد بن سيرين سألت عبيدة عن الجد فقال قد حفظت عن عمر في الجد مائة قضية مختلفة وقد استبعد بعضهم هذا عن عمر وتأول البزار صاحب المسند قوله قضايا مختلفة على اختلاف حال من يرث مع الجد كأن يكون أخ واحد أو أكثر أو أخت واحدة أو أكثر ويدفع هذا التأويل ما تقدم من قول عبيدة بن عمرو ينقض بعضها بعضا============
شرح الزرقاني على الموطأ
وفي فوائد أبي جعفر الرازي بسند صحيح عن عبيدة بن عمرو قال حفظت عن عمر في الجد مائة قضية مختلفة واستبعده بعضهم وتأوله الرازي صاحب المسند على اختلاف حال من يرث مع الجد كأن يكون له أخ واحد أو أكثر أو أخت واحدة أو أكثر ورد بما رواه يزيد بن هارون عن عبيدة بن عمرو قال إني لأحفظ عن عمر في الجد مائة قضية كلها ينقض بعضها بعضا
===================
السنن الكبرى للبيهقي
12783-
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِى طَالِبٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ عَبِيدَةَ قَالَ : إِنِّى لأَحْفَظُ عَنْ عُمَرَ فِى الْجَدِّ مِائَةَ قَضِيَّةٍ كُلُّهَا يَنْقُضُ بَعْضُهَا بَعْضًا.

أقول والرواية صحيحة السند رجالها ثقات كما نبين ، وأحدهم متكلم فيه بما يضر كما سنبين،، وعبيدة مخضرم وكل مرسلاته صحيحة مقبولة كما سيتضح مما سننقله ، وهذا تعريف برجال الرواية :
محمد بن يعقوب الأصم : الامام ( سير أعلام النبلاء 15 / 452 )
يحيى بن أبي طالب : وثقه الدارقطني ابن حبان وقال أبو حاتم محله الصدق وولكن كذبه في رأيه كما قالوا
موسى بن هارون ، ترجمته في تاريخ بغداد وغيرها ، ودافع عنه الذهبي في المغني فقال : (مشهور وثقه الدارقطني وغيره وقال موسى بن هارون أشهد أنه يكذب عنى في كلامه لا في الرواية والله أعلم )
يزيد بن هارون : خ م أحد الأعلامهشام بن حسان : خ م ثقة من أثبت الناس في ابن سيرين
محمد بن سيرين : ثقة ثبت أحد الأعلام
عبيدة السلماني : خ م ثبت أحد الأئمة ، ت 70 هـ ، مخضرم أسلم قبل وفاة النبي صلى الله بسنتين ولم يلقه ، و كان ابن سيرين من أروى الناس عنه ، و كل شىء روى محمد بن سيرين عن عبيدة سوى رأيه فهو عن على ، و يروى عن ابن سيرين ، قال : ما رأيت رجلا أشد توقيا من عبيدة ، و كل شىء روى عن إبراهيم ، عن عبيدة سوى رأيه فإنه عن عبد الله إلا حديثا واحدا .و قال على ابن المدينى ، و عمرو بن على الفلاس : أصح الأسانيد محمد بن سيرين ،عن عبيدة ، عن على .و قال العجلى : كل شىء روى محمد ، عن عبيدة سوى رأيه فهو عن على ، و كل شىء روى عن إبراهيم . فذكر مثل ما تقدم . اهـ .================
شهادة الإمام علي عليه السلام وعبد الله بن عمر على أن عمر اقتحم جراثيم جهنم (بناء على جرأته الشديدة في اقتحام هذا المسألة) :
مصنف عبد الرزاق :
19047 -أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن نافع قال قال بن عمر أجرأكم على جراثيم جهنم اجرأكم على الجد 19048 - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر قال أخبرني أيوب عن سعيد بن جبير عن رجل من مراد قال سمعت عليا يقول من سره أن يتقحم جراثيم جهنم فليقض بين الجد والإخوة

المؤلم أن عمر مع بلوغه رقم المئة فإنه لا زال لو أعطي عمراً أكثر لحكم أيضاً بآراء أخرى :
السنن الكبرى للبيقهي
12193 -
وأخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو أنا أبو عبد الله بن يعقوب ثنا محمد بن نصر ثنا عبد الأعلى ثنا معتمر بن سليمان قال سمعت بن عون يحدث عن محمد عن عبيدة قال : حفظت عن عمر مائة قضية في الجد قال وقال إني قد قضيت في الجد قضايا مختلفة كلها لا آلو فيه عن الحق ولئن عشت ان شاء الله إلى الصيف لأقضين فيها بقضية تقضي به المرأة وهي على ذيلها
أقول : يعني ما زال عنده أحكام جديدة في المسألة وما زال يفكر فيها ومع كل هذه المتناقضات التي أفتى بها فهو يرى نفسه على الحق!يا للجرأة على الفتيا بغير علم!
===============
أخيراً : فإن القول على دين الله وشرعه بغير علم علم من أكبر المحرمات
قال تعالى :{ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } [ الأعراف:33]
صدق الله ربناوهذا حكمه في دينه

ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون


ملاحظة أخيرة :
بعضهم جعل القضايا مختلفة بمعنى في قضايا مختلفة وهذا التأويل لا يصح ومدفوع كما أوضح الزرقاني وابن حجر : "ويدفع هذا التأويل ما تقدم من قول عبيدة بن عمرو ينقض بعضها بعضا"

http://www.alhak.org/vb/showthread.php?t=11090

(صحيح) الأعمال غير مقبولة إلا بحب أهل البيت عليهم السلام

الأعمال غير مقبولة إلا بحب أهل البيت عليه السلام
الكاتب : حفيد القدس

المستدرك [ جزء 3 - صفحة 161 ]4712 -
حدثنا أبو جعفر أحمد بن عبيد بن إبراهيم الحافظ الأسدي بهمدان ثنا إبراهيم بن الحسين بن دبزيل ثنا إسماعيل بن أبي أويس ثنا أبي عن حميد بن قيس المكي عن عطاء بن أبي رباح و غيره من أصحاب ابن عباس عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يا بني عبد المطلب إني سألت الله لكم ثلاثا أن يثبت قائمكم و أن يهدي ضالكم و أن يعلم جاهلكم و سألت الله أن يجعلكم جوداء نجداء رحماء فلو أن رجلا صفن بين الركن و المقام فصلى و صام ثم لقي الله و هو مبغض لأهل بيت محمد دخل النار
هذا حديث حسن صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط مسلم

مجمع الزوائد [ الجزء 9 - الصفحة 272 ] رقم15006
قال نور الدين الهيثمي ( رواه الطبراني عن شيخه محمد بن زكريا الغلابي وهو ضعيف وذكره ابن حبان في الثقات وقال : يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات فإن في روايته عن المجاهيل بعض المناكير . قلت : روى هذا عن سفيان الثوري وبقية رجاله رجال الصحيح . وقد تقدم في حديث طويل في هذا الباب من حديث عبد الله بن جعفر )

ابن كثير : أباح الإمام أحمد بن حنبل نكاح المتعة عند الضرورة

ابن كثير : أباح الإمام أحمد بن حنبل نكاح المتعة عند الضرورة في رواية عنه!!!
قال ابن كثير في تفسيره عند حديثه عن نكاح المتعة عند قوله تعالى : {مَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً}ما نصه :
((وقد رُويَ عن ابن عباس وطائفة من الصحابة القولُ بإباحتها للضرورة، وهو رواية عن الإمام أحمد بن حنبل، رحمهم الله تعالى. وكان ابن عباس، وأبيّ بن كعب، وسعيد بن جُبَيْر، والسُّدِّي يقرءون: "فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى فآتوهن أجورهن فريضة". وقال مجاهد: نزلت في نكاح المتعة، ولكن الجمهور على خلاف ذلك، والعمدة ما ثبت في الصحيحين، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب [رضي الله عنه] (1) قال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن نكاح المتعة وعن لحوم الحمر الأهلية يوم خيبر (2) ولهذا الحديث ألفاظ مقررة هي في كتاب "الأحكام".)) ا ه بلفظه
موضع الشاهد في النقل :
وهو رواية عن الإمام أحمد بن حنبل
وهو رواية عن الإمام أحمد بن حنبل
وهو رواية عن الإمام أحمد بن حنبل
وهو يدل جزماً أن إحدى الروايات المنقولة عن أحمد بن حنبل هي قوله بإجازة نكاح المتعة عند الضرورة.طبعاً حالات الضرورة كثيرة عند الوهابية!!
http://www.alhak.org/vb/showthread.php?t=11410

نسيم المحبّين بطرق حديث غدر الأمَّة بأمير المؤمن

بحث : مرآة التواريخ
نسيم المحبّين بطرق حديث غدر الأمَّة بأمير المؤمنين - دراسة وتحقيق "مرآة التواريخ"
بسم الله الرحمن الرحيمرب اشرح لي صدريالحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى الأئمة الطاهرين الميامين صلوات الله عليهم أجمعين ، أما بعد :
فقد اشتهر عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، قوله : ( إن مما عهد إليَّ النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أن الأمَّة ستغدر بي من بعده .).
وفيه من الدلالة ما فيه ، لو يحكم المنصف بعقله ، إلا اني لما رأيت من لا حظَّ له من علم أو دراية قد تكلَّم على هذا الحديث بالتضعيف – الذي تزامن مع طلب من أحد الاخوة المؤمنين سلمه الله بجمع طرقه – رأيتُ أن أجمع طرقه ودراستها دراسة حديثية للخروج بحكم يرضاه المنصف الذي يحترم العلم والتحقيق إن شاء الله تعالى .ولم أعلم أن أحداً سبق وجمع ـ أو تقصَّى ـ طرق هذا الحديث في مصنَّف وتكلَّم على أسانيدها .نعم وجدتُ الألباني تكلَّم عليه في سلسلته الضعيفة ، فأظهر قصوراً كبيراً في تتبع طرقه وأسانيده ترونه في الفصول الآتية . دعك ممن هم دونه بمراحل عديدة .وسيكون كلامنا ـ في هذه الرسالة ـ في فصول عدة ، هي :فصل : في جمع طرق الحديث وأسانيده .فصل : في شواهده .فصل : في النظر في أسانيدها جرحاً وتعديلاً .فصل : في دفع الشبهات والطعون الموجهة نحو الحديث .فصل : في ذكر أسماء بعض مصححي الحديث ممن اطلعنا عليهم.فصل : في دلالة الحديث .وقد تزيد الفصول أو تقتضب حسب السياق والبحث .نبدأ على بركة الله ، فنقول : حديث أمير المؤمنين صلوات الله عليه ورد عن مجموعة من التابعين ، هم : ثعلبة بن يزيد الحماني ، وأبو إدريس إبراهيم بن أبي حديد الأودي ، وحيَّان الأسدي ، وعلقمة أبو شبل ، علي بن ربيعة المالكي .وعن سالم الجعفي مرسلاً عن أمير المؤمنين .وتفصيلها كما يلي : [1] حديث ثعلبة بن يزيد الحمّاني- ورد عنه من طريقين ، هما : من رواية حبيب بن أبي ثابت ، وسلمة بن كهيل .- وروي عن حبيب ـ وهو مشهور عنه ـ من ست طرق ، هي : (1) عن كامل بن العلاء أبي العلاء عنه ، أخرجها العقيلي في الضعفاء 1/178 .ضعفاء العقيلي - العقيلي - ج 4 - ص 8 – 9 رقم ( 1561 ) قال : حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا قبيصة ، حدثنا كامل أبو العلاء ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن ثعلبة بن يزيد الحماني ، عن علي رضي الله تعالى عنه : عهد إلي النبي الأمي أن هذه الأمة ستغدر بي .وقد روي هذا من غير هذا الوجه بأسانيد تقارب هذا .انتهىوأخرجه في ج1/178 بنفس الطريق .(2) عن فطر بن خليفة عنه، أخرجها البزار في مسنده ، كما في المطالب العالية لابن حجر رقم 4018.المطالب العالية للحافظ ابن حجر العسقلاني (11/203 - 205)
باب فضائل علي رضي الله عنه وتقدم منه في آخر فضل عمر رضي الله عنهما 4018 - حدثنا الفضل هو أبو نعيم ، ثنا فطر بن خليفة ، أخبرني حبيب بن أبي ثابت ، قال : سمعت ثعلبة بن يزيد ، قال : سمعت عليا ، يقول : والله إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم : « سيغدرونك من بعدي » . انتهىالأمالي – للشيخ الطوسي قدس سرهأخبرنا جماعة عن أبي المفضل قال : حدثنا مسدد بن يعقوب بن إسحاق بن زياد العلوي البصري قاضي تنيس ، قال : حدثنا إسحاق بن يسار النصيبي ، قال : حدثني أبو نعيم الفضل بن دكين ، قال : حدثنا فطر بن خليفة ، قال : أخبرني حبيب بن أبي ثابت ، قال : سمعت ثعلبة بن يزيد الحماني ، قال : سمعت عليا - صلوات الله عليه قال : ( والله إنه لعهد عهده إلي النبي الأمي أن الأمة ستغدر بك بعدي ) . انتهى(3) عن عبدالعزيز بن سياه و فطر بن خليفة معاً عنه، أخرجها ابن عساكر في تاريخه 42/447 .دلائل النبوة للبيهقي (7/312 - 214)
2759 - وأخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ، أخبرنا أبو جعفر بن دحيم ، حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة ، أخبرنا عبيد الله ، وأبو نعيم ، وثابت بن محمد ، عن فطر بن خليفة .قال : وحدثنا أحمد بن حازم ، حدثنا عبيد الله ، حدثنا عبد العزيز بن سياه ، قالا جميعا ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن ثعلبة الحماني ، قال : سمعت عليا ، رضي الله عنه على المنبر وهو يقول : والله إنه لعهد النبي صلى الله عليه وسلم إلي : « أن الأمة ستغدر بك بعدي » . لفظ حديث فطر . تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 42 - ص 447أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي أنا أبو جعفر بن دحيم نا أحمد بن حازم بن أبي غرزة أنا عبيد الله وأبو نعيم وثابت بن محمد عن فطر بن خليفة ح قال : ونا أحمد بن حازم نا عبيد الله نا عبد العزيز بن سياه قالا جميعا عن حبيب بن أبي ثابت عن ثعلبة الحماني قال سمعت عليا على المنبر وهو يقول والله أنه لعهد النبي الأمي إلي أن الأمة ستغدر بك بعدي . لفظ حديث فطر .(4) عن سعير بن الخمس عنه، أخرجها ابن عساكر في تاريخ دمشق 42/447 .تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 42 - ص 447أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك أنا سعيد بن أحمد بن محمد أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا الجوزقي أنا عمر بن الحسن القاضي نا أحمد بن الحسن الخزاز نا أبي نا حصين بن مخارق عن سعير بن الخمس ( 2 ) عن حبيب بن أبي ثابت عن ثعلبة عن علي قال إن القرية تكون فيها الشيعة فيدفع بهم عنها ثم قال أبيتم ( 3 ) إلا أن أقولها فوالله لعهد إلي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أن الأمة ستغدر بي .(5) عن عمرو بن حريث عنه، أخرجها إبراهيم الثقفي في الغارات ، وعنه في الشافي 3/225 .الشافي في الامامة - الشريف المرتضى - ج 3 - ص 225قال : وروى إبراهيم الثقفي عن يحيى بن عبد الحميد الحماني عن عمرو ابن حريث عن حبيب بن أبي ثابت عن ثعلبة بن يزيد الحماني عن علي عليه السلام قال سمعته يقول : ( كان فيما عهد إلي النبي صلى الله عليه وآله الأمي أن الأمة ستغدر بك من بعدي ) .(6) عن أجلح بن عبدالله بن حجية عنه ، روي عن أجلح من طريقين ، أخرج الأولى عن شريك عنه البزار في مسنده حديث رقم 869 ، وأخرج الثانية عن محمد بن فضيل بن غزوان عنه أبو بكر الجوهري كما في شرح النهج لابن أبي الحديد 6/45 .مسند البزار ج3 ص 91 :869 - حدثنا هارون بن سفيان ، قال : نا علي بن قادم ، قال : نا شريك ، عن أجلح ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن ثعلبة بن يزيد ، عن أبيه - هكذا قال ، وأحسبه غلط ، إنما هو عن علي – ، قال : سمعت عليا يقول على المنبر : والله لعهد النبي الأمي إلى أن الأمة ستغدر بي.وهذا الحديث قد رواه غير واحد عن حبيب عن ثعلبة عن علي : فطر بن خليفة وغيره . انتهىشرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 6 - ص 45قال أبو بكر : وحدثنا علي بن جرير الطائي ، قال : حدثنا ابن فضيل ، عن الأجلح ، عن حبيب ، عن ثعلبه بن يزيد ، قال : سمعت عليا يقول : أما ورب السماء والأرض ، ثلاثا ، إنه لعهد النبي الأمي إلى : ( لتغدرن بك الأمة من بعدي ) . انتهى- وروي عن سلمة بن كهيل من طريقين هما : (1) عن محمد بن سلمة بن كهيل (ابنه) عنه . أخرجها ابن عدي في الكامل 6/216 .الكامل لابن عدي - (ج 6 / ص 216)حدثنا علي بن العباس ، ثنا عباد بن يعقوب ، ثنا علي بن هاشم ، عن محمد بن سلمة بن كهيل ، عن أبيه ، عن ثعلبة الحماني أنه سمع عليا ، يقول : ورب السماء ورب الأرض ثلاث مرات لعهد النبي صلى الله عليه وسلم الأمي إليَّ أنَّ الأمَّة ستغدر بي .قال : فما أتى عليه ست ليال حتى قتل . انتهى(2) عن أبي إسحاق عنه ، أخرجها محمد بن سليمان الكوفي في مناقب أمير المؤمنين 2/545 رقم 1052 .مناقب الإمام أمير المؤمنين (ع) - محمد بن سليمان الكوفي - ج 2 - ص 5451052 - حدثنا عثمان بن سعيد ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله ، قال : حدثنا محمد بن حميد ، قال : حدثنا سلمة بن الفضل ، عن أبي إسحاق ، عن سلمة بن كهيل ، عن ثعلبة بن يزيد الحماني ، قال : سمعت عليا وهو يقول على المنبر : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد إلي النبي الأمي صلى الله عليه وآله وسلم [ أنه ] لتغدر الأمة بي . انتهى
يتبع ....
[2] حديث "أبي إدريس الأودي"- رواه عنه اسماعيل بن سالم .- وروي عن اسماعيل من طريقين ، هما : (1) عن هشيم بن بشير عنه . (2) عن أبي عوانة عنه .وروي عن هشيم - وهو مشهور عنه ـ من أربع طرق ، هي : (1) عن عمرو بن عون عنه ، أخرجها الحاكم في المستدرك 3/140 ، والبيهقي في دلائل النبوة ، وابن عساكر في تاريخه 42/447 عن البيهقي.المستدرك على الصحيحين للحاكم - ( 3 / 140)http://islamport.com/d/1/mtn/1/21/428.html
( حدثنا ) أبو حفص عمر بن أحمد الجمحي ، بمكة ، ثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا عمرو بن عون ، ثنا هشيم ، عن إسماعيل بن سالم ، عن أبي إدريس الأودي ، عن علي رضي الله عنه قال : « إن مما عهد إلي النبي صلى الله عليه وسلم : أن الأمة ستغدر بي بعده » .« هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه » .دلائل النبوة للبيهقي (7/312 - 214)
2760 - أخبرنا أبو علي الروذباري ، أخبرنا أبو محمد بن شوذب الواسطي ، بها ، حدثنا شعيب بن أيوب ، حدثنا عمرو بن عون ، عن هشيم ، عن إسماعيل بن سالم ، عن أبي إدريس الأزدي ، عن علي ، قال : إن مما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أن الأمة ستغدر بك بعدي » . انتهى(2) عن القاسم بن عيسى الواسطي عنه ، أخرجها الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 11/216 .تاريخ بغداد – للخطيب البغدادي (5 / 120)
أخبرنا الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا عبد الباقي بن قانع ، حدثنا عمر بن الوليد بن أبان الكرابيسي ، حدثنا القاسم بن عيسى الواسطي ، حدثنا هشيم ، عن إسماعيل بن سالم ، عن أبي إدريس ، عن علي ، قال: مما عهد إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن الأمة ستغدر بك من بعدي.انتهى(3) عن عبدالرحمن بن زياد مولى بني هاشم عنه ، أخرجها الحارث في مسنده .مسند الحارث - زوائد الهيثمي
984 - حدثنا عبد الرحمن بن زياد مولى بني هاشم ، ثنا هشيم ، عن إسماعيل بن سالم ، عن أبي إدريس الأودي ، عن علي رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ان هذه الأمة ستغدر بك من بعدي . انتهىالمطالب العالية للحافظ ابن حجر العسقلاني (11/203 - 206)http://islamport.com/d/1/ajz/1/209/697.html
باب فضائل علي رضي الله عنه وتقدم منه في آخر فضل عمر رضي الله عنهما 4019 - وقال الحارث : ثنا عبد الرحمن بن زياد ، مولى بني هاشم ، ثنا هشيم ، عن إسماعيل بن سالم ، عن أبي إدريس الأودي ، عن علي ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن » هذه الأمة ستغدر بك من بعدي « (4) عن يحي بن عبدالحميد الحماني عنه ، أخرجها محمد بن سليمان الكوفي في مناقب أمير المؤمنين 2/533 .مناقب الإمام أمير المؤمنين (ع) - محمد بن سليمان الكوفي - ج 2 - ص 533[ كلام أمير المؤمنين عليه السلام حول غدر الأمة به بعد النبي ثم حول ما أعطي النبي من النجباء ] 1033 - محمد بن سليمان قال : حدثنا خضر بن أبان ، قال : حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني ، عن هشيم ، عن إسماعيل بن سالم ، عن أبي إدريس الأودي ، قال : سمعت عليا يقول : كان فيما عهد إلي النبي الأمي صلى الله عليه وآله أن الأمة ستغدر بك من بعدي .انتهىوروي عن أبي عوانة من طريقين ، هما : (1) عن يحي بن غيلان عنه ، أخرجها الدولابي في الكنى والأسماء 1/104 .(2) عن فهد بن عوف عنه ، كذلك أخرجها الدولابي في الكنى والأسماء 1/104 .الدولابي في ( الكنى والأسماء ) ( ج 1 ص 104 ط حيدر آباد الدكن )
قال : حدثنا يحيى بن غيلان ، عن أبي عوانة ، عن إسماعيل بن سالم .وحدثنا فهد ابن عوف ، قال : ثنا أبو عوانة ، عن إسماعيل بن سالم ، عن أبي إدريس إبراهيم بن أبي حديد الأودي ؛ أن علي بن أبي طالب ، قال : عهد إلي النبي صلى الله عليه وآله وسلم : إن الأمة ستغدر بي من بعده . انتهى
يتبع ...
تابع طرق حديث غدر الأمة بأمير المؤمنينــــــــــــــــ
[3] حديث "حيَّان الأسدي"روي عنه بهذا الطريق : محمد بن عمر بن هياج ، عن يحي بن عبدالرحمن الأرحبي ، عن يونس بن أبي يعفور ، عن أبيه أبي يعفور ، عن حيان به .أخرجه الحاكم في المستدرك 3/142 . وعنه الذهبي في تلخيص المستدرك 3/142 ، وقال : (صحيح) .وسقط الحديث من المستدرك المطبوع المتداول . وإنما هو موجود فقط في تلخيص الذهبي ، والظاهر أن الطابع لمّا لم يجد الحديث في نسخته من المستدرك أثناء طبعه ووجده في التلخيص أضافه إلى أصل المستدرك بنفس لفظ الذهبي في التلخيص .لكنا وجدنا الحديث مع سنده كاملاً من نسخة خطية للمستدرك ، حصلتُ عليها بواسطة الاستاذ الفاضل العزيز (التلميذ) ، كان قد حصل عليها من أحد المواقع السلفية ، ونشرها حفظه الله في شبكة الدفاع عن القرآن والسنة (الشيعي)الرواية (من الوثيقة المرفقة)المستدرك على الصحيحين - للحاكم 3/142 .قـال : ( حدثنا أبو علي الحافظ ، حدثنا الهيثم بن خلف الدوري ، حدثني محمد بن عمر بن هياج ، حدثنا يحيى بن عبد الرحمن الأرحبي ، حدثنا يونس بن أبي يعفور ، عن أبيه ، قال : حدثني حيان الأسدي ، قال : سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، يقول : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : عهد معهود أن الأمة ستغدر بك بعدي ، وأنت تعيش على ملتي ، وتقتل على سنتي ، من أحبك أحبني ، ومن أبغضك أبغضني ، وإن هذه ستخضب من هذا ، يعني لحيته من رأسه ) .(قال الحاكم) : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . انتهىوقد نقلها السيوطي من المستدرك بنفس المتن في جامعه الكبير ، وعنه المتقي الهندي فيكنز العمال - المتقي الهندي - ج 11 - ص 297
( 31562 - عن علي قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : عهد معهود أن الأمة ستغدر بك بعدي وأنت تعيش على ملتي وتقتل على سنتي ، من أحبك أحبني ومن أبغضك أبغضني ، وإن هذه ستخضب من هذه يعني لحيته من رأسه . ( ك ) .) انتهى
[4] حديث "علقمة أبي شبل"روي عنه بهذا الطريق : علي بن عبدالله بن مبشر ، عن محمد حرب النشائي ، عن علي بن يزيد الصدائي ، عن فطر بن خليفة ، عن حكيم بن جبير ، عن ابراهيم بن يزيد النخعي ، عن علقمة به .أخرجه ابن عساكر في تاريخه 42/446 ، والذهبي في تذكرة الحفاظ 3/995 .الروايةتاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 42 - ص 446 - 447
lأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، وأبو البركات عبد الباقي بن أحمد بن إبراهيم ، قالا : أنا عبد الله بن الحسن بن محمد بن الحسن ، أنا أبو محمد الحسن بن الحسين بن علي النوبختي ، نا علي بن عبد الله بن مبشر ، نا محمد بن حرب ، نا علي بن يزيد ، عن فطر بن خليفة ، عن حكيم بن جبير ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، قال : قال علي : عهد إلي النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أن الأمة ستغدرك من بعدي . انتهىتذكرة الحفاظ - الذهبي - ج 3 - ص 995
أخبرنا إبراهيم بن علي الفقيه - إجازة - ، أنا داود بن ملاعب ، أنا محمد بن عمر القاضي ، أنا عبد الصمد بن علي ، أنا علي بن عمر الحافظ ، نا على ابن عبد الله بن مبشر ، نا محمد بن حرب النشائي ، نا علي بن يزيد الصدائي ، عن فطر ، عن حكيم بن جبير ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، قال : قال علي : عهد إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ان الأمة ستغدر بك من بعدي . وبه قال الدارقطني : غريب من حديث أبي عمران عن أبي شبل عن علي رضي الله عنه .تفرد به حكيم ، وتفرد به عنه فطر بن خليفة ، وتفرد به علي الصدائي عن فطر ، ولا نعلمُ حدَّثَ به غير محمد بن حرب ، ولم نكتبه إلاَّ عن شيخنا ، وكان ثقة . انتهى
يتبع ...
بقية البحث وصورة مخطوطة مستدرك الحاكم على هذا الرابط :

بسم الله الرحمن الرحيم

مدونة "إن قلتَ قلتُ"
بدء الإنشاء في 24 ذي الحجة لعام 1429 هـ
وهي ليلة المباهلة والتصدق بالخاتم
قال الله سبحانه
فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ - آل عمران - آية 61
فهذه هي الليلة التي أنزل الله فيها آية المباهلة في حادثة المباهلة الشريفة بين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبين نصارى نجران وهناك أمر الله سبحان رسوله أن يدعو من جهته نساءه فدعا فاطمة فكانت نساءه دون جميع النساء وأمره أن يدعو أبناءه فدعا حسنا وحسيناً وأمره أن يدعو نفسه فدعا علياً فكان علياً عليه السلام نفس النبي صلى الله عليه وآله بنص القرآن الكريم

وتصادف هذه الليلة يوم تصدق علي عليه السلام بخاتمه الشريف فنزلت فيه آية الولاية
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ "