الأحد، 28 ديسمبر 2008

الصحابي عبد الله ابن مسعود يحك المعوذتين والبخاري يحذف ويبتر

جاء في البخاري في باب تفسير سورة { قل أعوذ برب الناس }
((

حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا عبدة بن أبي لبابة عن زر بن حبيش . وحدثنا عاصم عن زر قال : سألت أبي بن كعب قلت يا أبا المنذر إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا ؟ فقال أبي سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال لي ( قيل لي فقلت ) . قال فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ))

ما المقصود بعبارة كذا وكذا في باب سورة الناس ؟!!

ولكن الحميدي أوضح ما بتره البخاري وأخفاه

ندع الرواية كاملة دون عبارة ( كذا وكذا) عند شيخ البخاري وهو الحميدي حيث قال:
حدثنا الحميدى قال حدثنا سفيان قال حدثنا عبدة بن أبى لبابة وعاصم بن بهدلة أنهما سمعا زر بن حبيش يقول: سألت أبى بن كعب عن المعوذتين فقلت: يا أبا المنذر إن أخاك ابن مسعود يحكهما من المصحف. قال: إنى سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قيل لى : قل فقلت. فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مسند الحميدي: ج 1 ص 302 .
والاسناد صحيح ولا يوجد فيه عنعنة اليس كذلك؟
ثم الاثر اصله في البخاري كما اشار اخونا الكريم عاشق ال محمد لكن البخاري على عادته يخفي الحقائق!!! لكن شيخه الحميدي فضحه وراجع الشرح لابن حجر لانه رد على من حاول تضعيف الاثر.


من تحريفات عبد الرحمن الدمشقية محاولته تضعيف الآثار التي تتناول هذا الموضوع ولكن هيهات أن يضعف هذا الأثر الذي ذكرناه في البخاري وفي مسند الحميدي

ولا بأس أن نذكر آثاراً أخرى كشواهد

مسند أحمد في ج 5 ص 130 ( عن عبدالرحمن بن يزيد قال كان عبدالله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول إنهما ليستا من كتاب الله تبارك وتعالى ) !

ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 7 ص 149 وقال ( رواه عبد الله بن أحمد والطبراني ورجال عبدالله رجال الصحيح ورجال الطبراني ثقات )

ثم روى رواية أخرى ووثقها ، قال ( وعن عبدالله أنه كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول إنما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتعوذ بهما ، وكان عبدالله لا يقرأ بهما .
رواه البزار والطبراني ورجالهما ثقات.

وقال ابن شبة في تاريخ المدينة ج 3 ص 1011 ( عن عبد الرحمن بن يزيد : رأيت ابن مسعود يحك المعوذتين من المصحف ويقول : لا يحل قراءة ماليس منه ! ) انتهى .

ما رأي أخواننا السنة بهذا الأمر؟؟
وهل يكفرون الصحابي ابن مسعود لأنه يؤمن بتحريف القرآن؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق