الجمعة، 9 يناير 2009

تكذيب رواية تفضيل عائشة وأبيها بآية محكمة من القرآن الكريم

والحديث المنقول عن عمرو بن العاص والذي أخرجه الشيخان وابن حبان والترمذي وأحمد والنسائي وأبو يعلى وابن ابي عاصم والطبراني كلهم عن عمرو بن العاص والذي فيه :... فأتيه فقلت أي الناس أحب إليك قال عائشة ، قلت من الرجال قال أبوها ..إلخ
# لن نتكلم عن هذا الحديث من ناحية السند وأنه حديث آحاد عن عمرو بن العاص وابن النجار يقول الآحاد لا يفيد العلم كما في رده على الخطيب البغدادي ؟
# ولن نتكلم عن الحديث المرفوع الذي قال عنه الحويني الأثري " إسْنَادُهُ صحيحٌ " عن بريدة قال : جاء رجل إلى أبي فسأله : أي الناس كان أحب إلى رسول الله صل الله عليه [ وآله ] وسلم ؟ قال : من النساء فاطمة ، ومن الرجال علي رضي الله عنه (( خصائص الأمير للنسائي ص108 - ح110 ))

# ولكن سوف نتكلم عن مخالفة الحديث الآحاد للقرآن المتواتر القطعي قال سبحانه وتعالى في كتابه { عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا } التحريم/ 5
والإشكال:
كيف تكون عائشة أفضل النساء بعد النبي (ص) والله سبحانه وتعالى يقول أن هناك من هو خير منها ؟
ولتسهيل الجواب هاكم الإحتمالات لكم
1- الله سبحانه وتعالى والعياذ بالله مخطئ
2- الرسول (ص) والعياذ بالله مخطئ
3- الحديث مكذوب

كتبه العضو(حفيد القدس) في شبكة هجر الثقافية (بتصرف)
http://www.wahajr.net/hajrvb/showthread.php?t=402965236

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق