الخميس، 30 أبريل 2009

روايات صححها القوم بأن في القرآن خطأ وهي من الآحاد التي لا تصمد أمام تواتر القرآن اليقيني

لاشك أن القول بأن في القرآن خطأ هو من أحاديث الأحاد التي لا تصمد أمام تواتر القرآن ونقله عبر الأجيال من جيل إلى جيل
وهذه بعض الروايات التي صححها القوم


كتب العضو (llll-14-llll) في شبكة هجر الثقافية :

تفسير ابن أبي حاتم - (ج 10 / ص 137)
15357- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ(الامام الحافظ الحجه), ثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ(ثقة حافظ ثبت), أَخْبَرَنِي أَبِي(ثقة من رجال السته), عَنْ شِبْلِ بْنِ عَبَّادٍ(ثقة من رجال البخاري), عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ(ثقة من رجال مسلم), عَنْ عَطَاء(ثقة فقيه فاضل), عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:" " اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ " , قَالَ: هِيَ خَطَأٌ مِنَ الْكَاتِبِ وَهُوَ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يَكُونَ نُورُهُ مِثْلَ نُورِ الْمِشْكَاةِ, قَالَ: مَثَلُ نُورِ الْمُؤْمِنِ كَمِشْكَاةٍ".
قوله: " كَمِشْكَاةٍ "



ملاحظه1
علي بن الحسين
وهو ابن الجنيد
ولايمكن القول انه ابن اشكاب لان ابو حاتم عندما يقول علي بن الحسين ويسكت يقصد به ابن الجنيد وذالك من خلال تتبع شيوخ علي بن الحسين عند عدم التحديد فسوف نجدهم شيوخ بن الجنيد بالكليه

كمثال استقرائي


: تفسير ابن أبي حاتم - (ج 6 / ص 126)
8798- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ،
و
تفسير ابن أبي حاتم - (ج 6 / ص 126)
8798- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ،
=============================
او
تفسير ابن أبي حاتم - (ج 1 / ص 479)
1701- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْجُنَيْدِ، ثنا أَبُو بَكْرٍ، وَعُثْمَانُ، أنبأ أبو شيبة
و
تفسير ابن أبي حاتم - (ج 1 / ص 12)
47- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَبُو بَكْرٍ، وَعُثْمَانُ، ابنا أبي شيبة،

الخ الخ الخ
سوف تجدون تصريح ابن ابي حاتم في ان شيوخ بن الجنيد هم شيوخ علي بن الحسين عند عدم التحديد

ملاحظه 2

اثبات سماع علي بن نصر من شيخه شبل


غاية النهاية في طبقات القراء - (ج 1 / ص 142)
شبل بن عباد أبو داود المكي مقري مكة ثقة ضابط هو أجل أصحاب ابن كثير، مولده فيما ذكر الاهوازي سنة سبعين، وعرض على " ك " ابن محيصن و " س " عبد الله بن كثير وهو الذي خلفه في القراءة، روى القراءة عنه عرضا " س " إسماعيل القسط مع أنه عرض على ابن كثير أيضا وابنه داود بن شبل وعكرمة بن سليمان وعبد الله بن زياد وحسن بن محمد و " س ك " وهب بن واضح ومحمد بن سبعون وروى عنه القراءة من غير عرض " ك " عبيد بن عقيل و " مب " علي بن نصر و " ك

نصر بن علي بن نصر بن علي بن صهبان بن أبيّ أبو عمرو الجهضمي البصري الحافظ الإمام الولي العالم الصالح روى القراءة عرضاً عن أبيه علي وسماعاً من غير عرض عن شبل بن عباد وعن إسماعيل ابن خالد عن ابن كثير كذا ذكر الهذلي ولعله مسلم بن خالد

ملاحظه القراءة من غير عرض معناها سماع


ملاحظه 3

الرجال كلهم ثقات والسند متصل فشبل ادرك سعد والباقي متصل بالسماع



ثم أردف العضو (الحزب) بمشاركة قال فيها :

طيب كيف يدافع السلف عن هذا !؟

هـم بدايةً يرمــون الكــرة في ملعب أبي بن كعب إذ أنه هو من غرر بقية الصحابة و تسبب في سوء الفهم

تفسير بن أبي حاتم
حدثنا كثير بن شهاب ، ثنا محمد بن سعيد بن سابق ، ثنا أبو جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس ، عن أبي العالية ، عن أبي بن كعب ، في قول الله ( الله نور السموات والأرض مثل نوره (1) ) قال : « هو المؤمن الذي قد جعل الله الإيمان والقرآن في صدره فضرب الله مثله فقال : ( الله نور السموات والأرض ) فبدأ بنور نفسه عز وجل ثم ذكر نور المؤمن فقال : » مثل نور من آمن به « قال : فكان أبي بن كعب يقرؤها : » مثل نور من آمن به « فهو المؤمن جعل الإيمان والقرآن في صدره »
__________
(1) سورة : النور آية رقم : 35



جاء في فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير

وأقول : إن تفسير النظم القرآني بهذا ونحوه مما تقدم عن أبي بن كعب وابن عباس وابن عمر رضي الله عنهم ليس على ما تقتضيه لغة العرب ولا ثبت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ما يجوز العدول عن المعنى العربي إلى هذه المعاني التي هي شبيهة بالألغاز والتعمية ولكن هؤلاء الصحابة ومن وافقهم ممن جاء بعدهم استبعدوا تمثيل نور الله سبحانه بنور المصباح في المشكاة ولهذا قال ابن عباس : هو أعظم من أن يكون نوره مثل نور المشكاة كما قدمنا عنه ولا وجه لهذا الاستبعاد فإنا قد قدمنا في أول البحث ما يرفع الإشكال ويوضح ما هو المراد على أحسن وجه وأبلغ أسلوب وعلى ما تقتضيه لغة العرب ويفيده كلام الفصحاء فلا وجه للعدول عن الظاهر لا من كتاب ولا من سنة ولا من لغة وأما ما حكي عن كعب الأحبار في هذا كما قدمنا فإن كان هو سبب عدول أولئك الصحابة الأجلاء عن الظاهر في تفسير الآية فليس مثل كعب رحمه الله ممن يقتدى به في مثل هذا وقد نبهناك فيما سبق أن تفسير الصحابي إذا كان مستنده الرواية عن أهل الكتاب كما يقع ذلك كثيرا فلا تقوم به الحجة ولا يسوغ لأجله العدول عن التفسير العربي نعم إن صحت قراءة أبي بن كعب كانت هي المستند لهذه التفاسير المخالفة للظاهر وتكون كالزيادة المبينة للمراد وإن لم تصح فالوقوف على ما تقتضيه قراءة الجمهور من السبعة وغيرهم ممن قبلهم وممن بعدهم هو المتعين




الغريب أن السلفية عندما ينظرون في رواياتنا و يقرأون كلمات تفسيرية في مصاحف الأئمة يقولون بأن هذا تحريفاً و اضحاً .. و لا يقبلون - مكابرةً منهم - أن نقول بأن هذه هي جُمل تفسيرية

بينما تجد في كتبهم نفس التخريج !


فقد ورد في مناهل العرفان في علوم القرآن لــ محمد عبدالعظيم الزرقاني

" والذي ينبغي أن تحمل عليه هذه الروايات أن أبيا رضي الله عنه أراد تفسير الضمير في القراءة المعروفة المتواترة وهي مثل نوره
فهي روايات عنه في التفسير لا في القراءة بدليل أنه كان يقرأ مثل نوره "


يعني باختصار
!! بــاء الوهابيــة تجــر و بــاء غيرهــم لا تجــر !!


أحسنتم مولانا ( llll-14-llll )
نعم هكذا اصفعوهم على وجوههم بكتبهم ..
فالوهابية مخلوقات لا تستطيع ليّ عنقهم إلا بهذه الطريقـــة
و صدقوني في الأخير سيكون هذا في صالحهــــم


مع أنني ضد مواضيع التحريف بشكل عام لأنها تخدم أعداء الدين بشكل أو بآخر


ثم أردف العضو (أبو السائب) بمشاركة جاء فيها :

قال أبو عبيد القاسم بن سلام البغدادي في فضائل القرآن: حدثنا أبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: سألت عائشة عن لحن القرآن، عن قوله (إن هذان لساحران) وعن قوله (والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة) وعن قوله (إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون) فقالت: هذا عمل الكتاب، أخطأوا في الكتاب. (فضائل القرآن ج 2 ص 103 ح 563).
قال السيوطي بعد إيراد هذا الخبر في الإتقان: هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. (الإتقان في علوم القرآن ج 1 ص 388 النوع 41).
وهذا الخبر أخرجه أيضا: أبو بكر بن أبي داود عن عمر بن عبد الله الأودي عن أبي معاوية إلى آخر الإسناد والمتن المتقدم. (المصاحف لابن أبي داود ص 43).
وأخرجه الحافظ عمر بن شبة النميري بإسناد آخر في تاريخ المدينة المنورة.
(تاريخ المدينة المنورة لابن شبة ج 3 ص 1103).

ثم أردف أيضاً :
بسند صحيح ، فضائل القرآن - تأليف الإمام أبي عبيد القاسم بن سلام - المكتبة العصرية ، صيدا - بيروت ، ط. الاولى 2005م ، ص115 :

699- حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : (( لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كلّه ، وما يدريه ما كله قد ذهب منه قرآن كثير ، ولكن ليقل قد أخذتُ منه ما ظهر منه )).

http://www.wahajr.net/hajrvb/showthread.php?t=402913220


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق